أذرع الاحتلال تستبيح حرمة الاقصى

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الخميس 29/8/2013 إن المسجد الاقصى شهد منذ ساعات الصباح الباكر ارتفاعا ملحوظا باقتحام ضباط وعناصر المخابرات الاسرائيلية له على مجموعات وأوقات موزعة ليصل عددهم الاجمالي حتى ساعات الظهر 44 عنصرا .

وأضاف بيان المؤسسة أن عناصر المخابرات ،بما فيهم الضباط تجولوا في أرجاء مختلفة من المسجد وقاموا بتدنيس المصليات ، القبلي والمرواني بالاضافة الى مصاطب العلم التي ينتشر عليها طلاب وطالبات مصاطب العلم .

وفي مقابل ذلك رصدت مؤسسة الاقصى اقتحام 77 مستوطنا للاقصى منذ ساعات الصباح تحت حراسة شرطية مشددة يتقدمهم الناشط الليكودي يهودا جليك أحد نشطاء جماعات الهيكل البارزين ، حيث اصطحب من كان معه الى منطقة المصلى المرواني وقام بجولة في أنحاء قبة الصخرة من الاسفل تخللها شرح حول تاريخ الهيكل المزعوم ومكان اقامته مستقبلا .

وفي المقابل يتواجد منذ ساعات الصباح الباكر المئات من طلاب مشروع " مصاطب العلم" الذين موزعين على 25 فرقة للرباط بالمسجد الاقصى والصلاة فيه ، كما قاموا بالتصدي لاقتحامات المستوطنين من خلال صيحات التكبير معبرين بذلك عن رفضهم القاطع لتدنيس المستوطنين والاحتلال لقبلة المسلمين الأولى .

ومن جهتها دعت مؤسسة الاقصى جميع أبناء الداخل الفلسطيني والقدس للمشاركة في " يوم النفير" الذي دعت اليه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني تحت شعار " قادمون يا قدس .. قادمون يا أقصى " وذلك يوم الاربعاء الموافق 4/9/2013 .

وشددت المؤسسة على ضرورة المشاركة في هذا اليوم معتبرة ذلك السبيل الوحيد للتصدي لاقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الاقصى ونوعا من أنواع التواصل الدائم والرباط المستمر معه .

ونوهت المؤسسة الى أن الأيام القريبة المقبلة قد تشهد ارتفاعا في حدة اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى وذلك بمناسبة الاعياد اليهودية التي تعتبر موسما مهما لاقتحام وتدنيس الاقصى .