الأكلات السورية الشهيرة .. وتأثيرها في الحرب المتوقعة على سوريا
تاريخ النشر: 30/08/13 | 4:11تشتهر سورية ببعض الاكلات التي انتشرت واخذتها شعوب اخرى عنهم ، ومن هذه الاكلات الباشا وعساكره وهي عبارة عن شيشبرك و كبة لبنية مع بعض باللبن ، وقد اطلق عليها هذا الاسم باعتبار الكبة هى الباشا وطواقى الشيشبرك هى العساكر .
الشيشبرك عبارة عن عجينة بوريك محشية باللحم المفرومة وتغطى بخليط من صلصة الزبادي المطبوخة على النار . اما الكبة اللبنية أو كبة باللبن وهي وجبة دمشقية تراثية في دمشق عبارة عن أقراص من الكبة تكون نيئة يتم طهوها عن طريق إسقاط الأقراص على قدر من اللبن المطبوخ بالنشاء، وتطبخ لفترة معينة.
هذا وتعتبر اكلة الباشا وعساكره مكلفة ماديا وصعبة التحضير ولا يجيد طهوها الكثير ، وكما هو قرار الحرب على سورية وضرب النظام فيها مكلف ماليا وصعب وليس بالسهولة الاقدام عليه ، فنرى التردد الامريكي بين الاقدام مرة والاحجام مرة أخرى . فقد تزايد منذ ايام ضجيج قرع طبول الحرب على النظام السوري ، بعد جريمة استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل في غوطة دمشق ، والتي راح ضحيتها المئات من الضحايا الابرياء . بالرغم من ان لجنة التحقيق الدولية لم تنته من تحقيقاتها حول المسؤول الحقيقي عن جريمة استخدام السلاح الكيماوي فكل من النظام والمعارضة يٌلقي الاتهام على الاخر
الا ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى أعدت العدة وأرسلت الاساطيل ووجهت صواريخها نحو سورية استباقا لنتائج التحقيق ، للرد على استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام كما يزعمون .
هناك نكتة يرددها الشعب السوري عن بعض الغزاة أرادوا غزو الشام فأرسلوا بعض الجواسيس ليتبينوا أحوال سورية وشعبها وهل هم كما يقال عنهم اقوياء وليس من السهولة قهرهم ؟!. تخفى الجواسيس ودخلوا احدى حارات دمشق ، فسمعوا صوت ينادي بالحاره : يا أم محمد شو طابخة اليوم ؟ ردت أم محمد : "شيخ محشي " اتفضلي جارتي ، اندهش الجواسيس وواصلوا سيرهم ، حتى سمعوا صوت يقول : أمي شو طابخة ؟ ردت الام: "روس يا أمي " , و" طباخ روحو " ستنضج بعد قليل .. ، ابتلع الجواسيس ريقهم وواصلوا السير في حواري الشام فسمعوا صوت امرأة تتحدث هاتفيا وتقول لمحدثها لا تتأخر على الغداء سأطبخ " الباشا وعساكرو". بعدها سمعوا صوت من بيت : يلا ماما هات صحن زنود الست على الطاولة .
هرب الجواسيس وهم يحدثون أنفسهم ان كان هذا حال نساء سورية فما هو حال رجالها ؟
يا ترى هل سيستطيع اوباما بأساطيله وصواريخه التهام الباشا وعساكره في سورية ام سيفعل كما فعل الجواسيس من قبل وهربوا دون ضجة تذكر هذا ما ستجيب عنه الساعات و الايام القادمة.