التجمع يدين التهديد الامريكي بضربة عسكرية لسوريا
تاريخ النشر: 01/09/13 | 2:58"يدين التجمع الوطني الديمقراطي بشدة التهديدات الامريكية بشن عدوان عسكري على مرافق استراتيجية في سوريا. وإذ تتسارع الاستعدادات والحشود العسكرية تحضيراً للعدوان، فإننا نحذر من عواقبه الوخيمة، وندعو المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية إلى الوقوف ضد هذا المس الخطير بسيادة سوريا".
"لقد اعلنت الولايات المتحدة جهارة، بأن احد اهداف العدوان هو الحفاظ على امن إسرائيل، والسياسة الامريكية لم تكن في يوم من الأيام لصالح شعوب المنطقة، بل كانت وما زالت في خدمة الاستراتيجيات الاستعمارية المناهضة لمصلحة المجتمعات العربية. إن الادعاء الامريكي بأن الضربة العسكرية المزمعة هي دفاع عن الشعب السوري، هو محض تضليل، فالولايات المتحدة لا تقيم اي اعتبار للدماء السورية، وما يهمها هو مصالحها هي ومصلحة اسرائيل."
"يؤكد التجمع رفضه للتدخل الأجنبي في سوريا وإدانته للمواقف الداعمة لمثل هذا التدخل سواء جاءت من اطراف عربية او أجنبية. ويحذر التجمع من الانزلاق وراء المخططات الهادفة تدمير وتقسيم سوريا والقضاء على إمكانيات خروج من ازمتها كدولة موحدة ومتماسكة ومتصدية للمطامع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة"
"ينظر التجمع بقلق بالغ إلى ما يحدث في سوريا، من نزيف يومي متواصل لدماء الشعب، وتتحمل بنية النظام والقوى الإرهابية مسؤولية ذلك، ومسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا عموماً. ويدين التجمع بشدة الجرائم والفظائع اليومية المرتكبة بحق السوريين، وبالأخص مجزرة غوطة دمشق الرهيبة، التي ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء، والتي يجب إنزال أشد العقوبة بمرتكبيها، بعد إجراء تحقيق جدي ونزيه."
"يدعو التجمع إلى وقف نزيف الدم وإلى الحفاظ على دماء السوريين ووحدتهم وأمنهم وإلى تمكين الشعب السوري من التوصل الى حل سياسي لأزمته، ومن ممارسة حقه الطبيعي في العيش الكريم، ومن تحقيق مطالبه بالتنمية والحرية و العدالة والأمن والأمان، بلا استبداد وبلا تبعية".
"يطالب التجمع المجتمع الدولي بأخذ دوره في تسهيل التوصل الى حل يوقف نزيف الدم، وليس في تأجيج الاوضاع وفي التدخل العسكري المدمر. كما ويدعو التجمع الامم المتحدة لأخذ دور اكبر في إغاثة المنكوبين في سوريا وفي مخيمات اللاجئين السوريين."