غطاس : العرب خارج دائرة الامان في الحرب المقبلة
تاريخ النشر: 01/09/13 | 1:24أبرق الدكتور باسل غطاس النائب عن حزب التحمع الوطني الديمقراطي رسالة الى وزير الامن موشي يعلون محذرا من وضع الأمان المتدني في المدن والقرى العربية في أوقات الطوارئ ومطالبا بفتح مراكز إضافية لتوزيع الكمامات الواقيه من الغازات في كافة المدن والقرى العربية اضافة الى تجهيز وتوفير الملاجئ الملائمة أو بديل عنها. كما وطالب النائب د. غطاس بتكثيف الحملة الارشادية والاعلامية للمواطنين العرب باللغة العربية حول كيفية التصرف الآمن في حالات الطوارىُ اضافة للتأكد من جهوزية البلدات العربية واستعدادها لمواجهة حالات الطوارئ والتأكد من عمل صفارات الانذار في البلدات العربية ومحيطها.
وقد حذر النائب د. غطاس من أن العبر لم تستخلص من حرب لبنان عام 2006 وأن توصيات مراقب الدولة ونتائج تقاريره التي تطرقت بشكل خاص إلى وضع خدمات الطوارئ في الوسط العربي لم تطبق.
وتأتي رسالة الدكتور غطاس على أثر الاحتمال الوشيك لإندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والغربية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل مذبحة الكيماوي في الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي وتكثيف الجهد الحكومي لاعداد الجبهة الداخلية لحرب محتملة, إضافة الى بيان قيادة الجبهة الداخلية بأنها فتحت ثلاثة مراكز توزيع للكمامات في الوسط العربي تتواجد في مدينة الناصرة, عين الاسد وباقة الغربيه.
وقد شدد النائب غطاس على ان عدد هذه المراكز غير كاف بتاتا وغير معقول وفيه استهتار بسلامة المواطن العربي الذي لا يخدم حاجة مليون مواطن عربي.
يذكر ان المركز في الناصرة لم يفتح بعد رغم الاعلان عن افتتاحه من قبل الجبهة الداخلية الاسبوع الماضي.