العرب يتهافتون بالحافلات بتمويل الجمعيات اليسارية

تاريخ النشر: 21/02/16 | 13:18

معروف ومتفق على أن المواصلات العامة هي الاداة الاساسية والضرورية لرفع معدلات التوظيف والتعليم، لماذا اذاً تبعد البلدان العربية سنوات ضوئية بكل ما يتعلق في مجال المواصلات العامة؟ ما يجب علينا فعله لتحسين الوضع وما يجب علينا القيام به للحد من هذه الفجوة؟ مؤخرا وافقت الحكومة على مخطط يتضمن تفضيل مصحح في تخصيص الميزانيات للبلدان العربية في مجال المواصلات العامة، هل هذا القرار سينفذ في الواقع وهل المخطط كافي لتقليص الفوارق الشديدة الموجودة؟
النائب دوف حنين، رئيس اللجنة الفرعية ويعمل على هذه القضية منذ سنوات عديدة: “المواصلات العامة هي مطلب وجودي عاجل في البلدان العربية، فهي المفتاح لزيادة فرص العمل ومكافحة البطالة، هي مفتاح التغيير والتقدم الاجتماعي، سوف تسمح للعديد من النساء في الحصول على التعليم والاستقلالية وسوف تقلل من العدد الكبير لقتلى حوادث الطرق. أنا اعمل على هذا الموضوع منذ أن انتخبت للكنيست، يوجد هنا تقدم ولكن هناك حاجة إلى استثمار إضافي كبير لإغلاق الفجوة التي نجمت عن التمييز منذ فترة طويلة، اللجنة برئاستي تعمل بكل الوسائل المتاحة لها لضمان الحد من وإغلاق هذه الثغرات”.

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة