مشاركة الطيبي في ذكرى النكسة في القدس
تاريخ النشر: 06/06/11 | 1:33أقيم في الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة 67، اعتصام في باب العامود في القدس الشرقية، شارك فيه النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إلى جانب عشرات النشطاء وأمهات الأسرى الذين اطلقوا شعارات ضد الاحتلال. وقال د. الطيبي لوسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الحدث في المكان: ان 44 عاماً لم يغيروا حقيقة ان القدس هي مدينة محتلة ، وأن الشعب الفلسطيني لن يسكت إلا عند انتهاء الاحتلال.
وأضاف د. الطيبي ” ان المقاومة الشعبية ستزداد من جهة، وعزل حكومة إسرائيل سيزداد من جهة أخرى. القدس الشرقية هي عربية وستكون عاصمة فلسطين الأبدية. ثم قام د. الطيبي بزيارة أعضاء المجلس التشريعي المعتصمين في مقر الصليب الأحمر في القدس ايضاً، في خيمة اعتصامهم التي شهدت توافداً كبيراً إحياء لهذه الذكرى. وفي ذات السياق قال الطيبي في المواجهات الإعلامية مع نواب اليمين ومن بينهم تسيبي حوتوفيلي من حزب الليكود : هذه الأرض هي أرض مُحتلة .. توجد رواية فلسطينية تزداد قوة في الآونة الأخيرة.
وعن توجّه مئات الفلسطينيين بإتجاه الجولان المحتل في ذكرى النكسة، إسوة بما فعلوه في ذكرى النكبة، قال : هذه ليست حدود إسرائيل .. القنيطرة ومجدل شمس هي أراض محتلة. الفلسطيني يتوجه نحو هذه المنطقة وفي يده علم وبدون سلاح، بينما إسرائيل تطلق النار على هؤلاء المتظاهرين كأنما تصطاد عصافير. ان ازدياد المقاومة الشعبية في الأسابيع الأخيرة يضع إسرائيل أمام الخيار بأن من لا يريد التداول على حدود 67، سيضطر للتداول على حدود 48 .
حكومة إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، ولا تريد التوصل إلى أي تسوية، ومن لا يسعى نحو حل الدولتين سيجد نفسه أمام حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. هذا الوضع القائم من اللاحل لا يمكن ان يستمر.
وأنهى الطيبي ” إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود، وكل مرة تطمع بالمزيد ، وتنتهج سياسة التمييز العنصري، وتمنع الناس من عودتهم إلى بيوتهم، وتطلق النار على المتظاهرين ، وتدّعي أنها ديمقراطية “.