إفتتاح دورة للإعلام بإعدادية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 23/02/16 | 8:44ضمن رؤيتها لتنمية جيل قيادي، افتتحت مدرسة خديجة الإعدادية، نهاية الأسبوع، مشروعا خاصا ومميزا في مجال فن الإعلام والإخراج، بإشراف المربية رشا محاميد وإعداد وتقديم كوكبة من الإعلاميين مثل الإعلامي والصحفي سامي العلي، المخرجة والإعلامية إسراء سلهب، والمخرج الواعد عمر صيام. وتخلل الافتتاح فقرات متنوعة، إذ ألقت الطالبة رؤى محاجنة، كلمة ترحيبية، وقدمت شحرورات خديجة الطالبتان، آية محاميد وملاك جبارين أنشودة، وقدم الصحفي القدير سمير أبو الهيجاء، مداخلة صحفية خاصة لأسرة خديجة، سرد خلالها مسيرته وواقعه في رحلة الصحافة ذاكرا أهم المحطات في مسيرته المهنية.
وفي حديث مع الإعلامي سامي العلي، الذي لم يتوانى في إخراج هذا المشروع للنور، معتبرًا إياه لبنة جديدة تصب في خدمة مجتمعنا، وشعلة نور تضيء مستقبل طالباتنا، عنوانها الصحافة النزيهة والإعلام الحر، ترمي إلى تطوير مهارات إبداعية باستراتيجيات تفكيرية وورشات عمل قيادية، ورصد أهم معضلات مجتمعنا والتعبير عنها بأسلوب مهني وصحفي ودرامي ودمج تكنولوجيا الأجهزة بإشراف المخرج الشاب عمر صيام والإعلامية إسراء سلهب، ومداخلات عديدة من عمالقة الإعلام بمجتمعنا.
وقالت المربية رشا إغبارية إن المدرسة وضمن تكريس رسالتها التربوية تعمل على في دمج نشاطات لا منهجية علمية وإعلامية في مسيرتها التعليمية، وإعداد جيل واع ومؤثر على مجريات مجتمعنا، حيث نهدف من خلال المشروع تطوير كوادر إعلامية، رياحين أنثوية تنثر الخير، وصقل شخصيات قيادية. وأشادت مديرة المدرسة المربية نادية محاجنة، بهذه الخطوة وأهميتها في تأهيل طالباتنا بفن الخطابة والاستكشاف والبحث وفن التصوير والإنتاج والإخراج واستخدام التكنولوجيا بطرق إبداعية، مضيفة أن رسالة خديجة شاملة وتتسع لتحوي الطالبة من كل الجوانب الاجتماعية والعلمية الثقافية والأدبية وتحتويهن في إطار دافئ وعامر بالعلم والتربية.