عجبي: نفتالي بِـنيت
تاريخ النشر: 23/02/16 | 8:37حدّث نفتالي بِنيت وزير المعارف في “حكومة العداء” قال: *أنا المتدين لم أقتل أي عربي، فالقتل جريمة محرمة في توراتنا، في الوصايا العشر. *أنا الذي لا أنسى أورشليم كما لا أنسى يميني. دعوت إلى أن تكون السنة الدراسية القادمة “سنة أورشليم الموحدة”، ذلك لأننا نعطي العرب في القدس حقوقهم المتساوية – في البناء، وفي المدارس، في العمل، وفي كل مجالات الحياة، وآن الأوان لتوحيدها.ألا تروننا نستطيع أن نتجول في القدس الشرقية بحرية، وأن أطفالهم يستقبلوننا بالزهور، فهم راضون عنا يرحبون بنا، فما أجمل هؤلاء الأطفال الذين نحتضنهم، فنجعلهم هدية السماء والأرض.
وكذلك هم يتجولون في أحيائنا فتسر بهم عيوننا، ويسرون هم بنا. لذا قررنا أن تكون السنة سنة المحبة بين الشعبين، وأن أورشليم موحدة موحدة موحدة.
…
• أنا الذي أرى العائلات الفلسطينية ترسل أبناءها ليعانقوا السماء والأرض حتى تضمن منحة السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء، فهذه العائلات لا يهمها أطفالها، بل يهمها الربح الصافي. نحن الذين نهتم بأطفالهم، فنطلق على الطفل لفظ “مخرب”، ولا نسأله لماذا يحمل أداة حادة، بل نجعله يرقص على وقع الطلقات، فهو يحب سماع الطلقات، ويحب أن يجمع الطلقات الفارغة.
• سألنا طفلاً فلسطينيًا عمره عشر سنوات: من الذي حرضك؟ من الذي طلب منك أن تعادينا؟
– أخي.
وهكذا ضبطنا المحرض الأخ الأصغر وعمره سبع سنوات.
من ب. فاروق مواسي