أمسية “صرخة ألم في ليلة أمل” بالنهضة كفرقرع
تاريخ النشر: 26/02/16 | 15:26قامت مدرسة النهضة طيلة الأسبوع المنصرم بتنفيذ فعاليات ونشاطات عديدة، رائدة وأصيلة لدعم اللاجئين السوريين وحقهم في العيش الكريم. انطلقت الفعاليات يوم الثلاثاء الفائت ضمن أسبوع “ضوي يا شمس بلادي فوق ربوع الشام: نحبك سوريا” بمبادرة من قسم التواصل الاجتماعي، التربية الاجتماعية، مجلس الطلاب وطبقة الحادي عشر.
شملت الفعاليات على نشاطات مختلفة ومتعددة منها: قراءة قصائد معبرة مناسبة للحدث من قبل الطلاب في طابور الصباح، تصميم جارزة خاصة للأسبوع تحمل شعار ” نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد” وتسويقها لطلاب المدرسة، أداء صلاة الظهر جماعة والدعاء للمستضعفين في الأرض بهدف تذويت قيمة الدعاء لدى الإنسان المؤمن وكيفية التعامل مع الابتلاء، تجهيز مقصف من قبل طلاب المدرسة يُرصد ريعه للاجئين السوريين بشكل يومي،تجسيد لوحة “نحبك سوريا” بأجساد الطلاب، التعبير عن طريق الرسومات، تجهيز غرفة “سوريا الإحساس: بحر حزنك ما طفاها بحر طوفان السفينة” لتجسيد معاناة الإنسان السوري اليومية والكثير من النشاطات الأخرى. وقد توجت النشاطات بأمسية فنية ملتزمة شارك بها الطلاب وأهاليهم ومعلمو المدرسة، واحيتها الفنانة أمل مرقس تحت عنوان ” صرخة ألم في ليلة أمل”.
ومع اختتام فعاليات هذا الأسبوع يؤكد القائمون على المشروع بأنه ” على الرغم من النشاطات الكثيرة التي نفذناها في هذا الأسبوع إلا أني على قناعة تامة بان الحدث جلل، وبأننا لن نستطيع أن نفي القضية حقها. لهذا إنا وإذ نطفئ “شمس هذا الأسبوع ” ونختتم هذا المشروع رسميا، إلا أننا نفتتح بالمقابل مشوار الوفاء والعطاء للاجئين السوريين وحقهم في العيش الكريم لتضيئ ” ينابيع الحب والوفاء كافة ربوع الشام”. فهذه النشاطات بحد ذاتها لم تكن يوما هدفا، وإنما وسيلة لإيقاظ ضمائرنا النائمة لنتفاعل مع الحدث بشكل اكبر وذلك على أمل ان تنتهي هذه المأساة الإنسانية لتصبح سوريا حرة أبية.”
ومن جانبه أثنى الأستاذ اشرف صبيحات، مدير عام مدرسة النهضة، على هذه النشاطات مشيراً إلى أنها “تتلاءم وتنسجم بشكل تام مع الرؤية التربوية للمدرسة التي تقضي بتطوير قيادة اجتماعية وثقافية واعدة تتفاعل مع مجتمعها وتعمل على توفير حلول عملية لقضايا ومشاكل مجتمعنا الملحة.” كما ووجه كلمة شكر للكلية الأرثوذكسية في حيفا على تفاعلهم مع هذا الأسبوع من خلال مشاركتهم بدعم اللاجئين السوريين من خلال شراء الجارزة الخاصة بالاسبوع مشددا على أهمية ” التعاون ما بين المدارس وضرورة التعامل مع مشاكلنا الموحدة، بشكل موحد، كأقلية عربية في هذه البلاد، لما في الأمر من رمزية وقوة وتأثير.” وكذلك قدم شكره الخاص لمجلس الطلاب، مركزي التربية الاجتماعية والتواصل الاجتماعي ومربي الحادي عشر والمعلمين عموما ومجلس الأهالي والمجلس المحلي على الاستضافة بقاعة الحوارنة.
وفي افتتاح الأمسية الختامية اثنى البروفيسور مصطفى كبها رئيس مؤسسة النهضة على دور الطلاب القيادي بهذا الامسية وتنمية روح الانتماء والعطاء لديهم كما انه قدم توطئة لقضية اللاجئين السوريين ودور سوريا السياسي والثقافي والوطني متمنيا ان يتحقق الأمن والاستقرار لها.
حلو صوتها بجنن
ولك امينه شو هلحلاوه