ابراهيم صرصور يهنئ الحركة الاسيرة بانهاء العزل
تاريخ النشر: 02/09/13 | 6:08هنأ الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية بإنجازها الكبير وذلك بإغلاق ملف العزل نهائيا وخروج الأسير المختطف ضرار أبو سيسي آخر الأسرى المعزولين من عزله بعد نضال جاد خاضته الحركة الأسيرة على مدار سنوات طويلة ، معتبرا هذا الإنجاز : " خطوة هامة على طريق تحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين الحياتية داخل السجون والتي لطالما انتهكتها إسرائيل بشكل فاضح مستهترة بكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، تكريسا لحالة القهر القومي والتمييز العنصري الذي يواجهه الفلسطيني كفرد وكشعب خارج السجون وداخلها . " …
كما وأشاد : " بالوقفة البطولية والوحدوية والأسطورية للحركة الأسيرة في مواجهة ظلم الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون وكل الأجهزة الأمنية ذات الصلة ، واستعدادهم لتقديم ما يلزم من تضحيات في أكثر المنعطفات خطورة في حياة الحركة الأسيرة منذ عقود طويلة ، الأمر الذي أجبر السلطات الإسرائيلية على الخضوع لطلبات الأسرى في عدد كبير من المطالب المشروعة . " …
وأشار إلى أن ( إضراب الكرامة ) الذي بدأ بتاريخ 17.4.2012 وانتهى بتاريخ 17.5.2012 ، والذي أفضى إلى توقيع اتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة والحكومة الإسرائيلية بكل جهاتها المعنية ، قد سجل أنصع الصفحات بنجاحه في كسر حالة الجمود التي استمرت لفترة طويلة ، حيث أجبر إسرائيل على الاستجابة للحركة الأسيرة في عدد من الملفات من أهمها إنهاء حالة العزل ، وزيارات أهالي أسرى غزة ، وخفض حالات الاعتقال الإداري إلى الحد الأدنى ، وتحسين ظروف الحياة والعودة بها إلى ما قبل أسر الجندي الإسرائيل ( شاليط ) ، ووقف سياسة الاهانة والتنكيل غير المبررة داخل السجون …
وأكد النائب صرصور على أن : " الأسرى قد سجلوا مؤخرا صفحات من البطولة عندما برزوا للدفاع عن زميلهم الأسير المختطف ( ضرار أبو سيسي ) ، وأعلنوا إضرابا جزئيا هددوا بتصعيده ليشمل كل السجون إذا لم تتخذ مصلحة السجون قرارا بإخراج الأسير أبو سيسي من العزل ، على اعتبار وجوده كأسير معزول وحيد يعتبر انتهاكا صارخا لاتفاق 5.2012 ، فوق ما يشكله من تهديد لوضعه الصحي المتدهور باستمرار بسبب العزل والإهمال في تقديم الرعاية الصحية المطلوبة . نعتبر نجاح الحركة في إغلاق أقسام العزل في كل السجون مفخرة لكل محب للحرية والعزة من جهة ، ودرس لسلطات إسرائيل أن إصرارهم الدائم على تشديد القبضة الظالمة ضد الأسرى بهدف كسر إرادتهم لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنفوان والصمود ، وأنه ليس أمامها إلا أن تحترم الحركة الأسيرة على اعتبارها جزءا من نضال فلسطيني لن يتوقف إلا بتحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعودة اللاجئين بناء على قرارات الشرعية الإلهية ذات الصلة قبل القرارات الدولية . "….
وخلص إلى انه يتطلع إلى رؤية أسرى الداخل والقدس ، الأسرى منذ ما قبل اتفاق أوسلو ، أحرارا قريبا ، والذي يمكن أن يتحقق سريعا إذا تسلح المفاوض الفلسطيني بجرعة إضافية من الشجاعة والكرامة تمنع إسرائيل من الانفراد بالتحكم في مراحل الإفراج وعددها وجداول زمنها ، وتنقل الصلاحية في هذا الشأن منها إلى الجانب الفلسطيني الذي إن لم يحقق إنجازا في هذا الملف كما يطالب أهالي الأسرى ، فلن يبقى هنالك مبرر لبقاء السلطة الفلسطينية ، ولن تظل هنالك شرعية لها في نظر الشعب الفلسطيني .