كفرياسيف: الطاولة المستديرة لضمان تمثيل النساء
تاريخ النشر: 02/09/13 | 9:00استمرارًا لجولة الطاولات المستديرة التي يعقدها ائتلاف الجمعيات من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية، عُقدت بالأمس، وبالتعاون مع جمعية العامر ومركز محمود درويش في كفرياسيف، طاولة مستديرة للحوار مع مرشحين من كفرياسيف، أبو سنان، الجديدة – المكر وشعب، وذلك بحضور مرشحي رئاسة قوائم وعضوية لانتخابات السلطات المحلية القريبة، وأيضًا بحضور رئيس المجلس المحلي كفرياسيف الحالي السيد عوني توما والعديد من الناشطات والناشطين السياسيين محليًا وقطريًا وممثلات عن جمعيات محلية وقطرية.
افتتحت الجلسة السيدة فتحية صغير، الممثلة عن حركة النساء الديمقراطيات، الجمعية العضوية بالائتلاف، التي رحّبت بالحضور وأشارت إلى أن أهداف هذا الحوار هو تسليط الضوء على حقيقة وجود كوادر نسائية رائعة في مجتمعنا لكنها مغيّبة عن إدارة السلطات المحلية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مكانة النساء وطبيعة الخدمات الموفرة لجميع أبناء البلدة.
ورحّب السيد عصام خوري، مدير مركز محمود درويش، بالحاضرات والحاضرين وشدّد على أهمية النقاش المطروح اليوم، وأن مكانة النساء المتدنية تسيء إلى مكانة ووضع الرجل أيضًا، وأن معركة النهوض بمكانة المرأة وبتمثيلها السياسي ليست فقط معركة النساء لوحدهن. كما وعبّر عن استعداده واستعداد المركز للتعاون والدعم الدائم في برامج مستقبلية مماثلة.
في إطار التنظيم المشترك للطاولات المستديرة مع جمعيات محلية، رحّب السيد محمود شاهين عن جمعية العامر بالنقاش المطروح اليوم وأشار إلى أن المشاريع التي تطورها الجمعية من تدريبات للقيادة الشابة المكونة من صبايا وشباب تصب في الهدف الأسمى وهو تنمية مجتمع ذي وعي سياسي واجتماعي يحترم قدرات جميع أفراده النساء والرجال ويسعى إلى منح الثقة للمُنتخبين على أساس إنتاجاتهم ومساهماتهم الميدانية والفكرية والقيمية.
حضر كل من المرشحين لرئاسة المجلس المحلي كفرياسيف السيد جورج سعيد، والسيد عوني توما، عن قوائم مستقلة؛ د. نعيم موسى، مرشح للرئاسة عن جبهة أبو سنان وأيضًا مرشح محتمل للعضوية عن نفس القائمة، مرشحو الرئاسة للمجلس المحلي (مستقلين) الجديدة المكر السيد طارق عكر والشيخ عمر كيال، وحضرت أيضًا السيدة منار خطيب مرشحة لعضوية المجلس المحلي شعب.
تم توجيه العديد من الأسئلة للمرشحين حول المسؤولية التي يتحملونها كرؤساء قوائم، وحول الفرص الممنوحة للنساء من أجل الترشح في مواقع تضمن انتخابهن ومشاركتهن الفعالة في صنع القرار وليس فقط التمثيل الشكلي وغير الحقيقي؛ حيث عبّر المرشحون جميعًا عن وجوب ضمان تمثيل النساء وقضاياهن، بالرغم من العوائق التي يفرضها المجتمع وواقع المعارك الانتخابية المحلية.