بدر عثامنة يقدم محاضرة في إبسلون كفرقرع

تاريخ النشر: 25/02/16 | 5:33

قامَ مَعهَدُ إِبسلون يوم الاثنين الفائت بِإِقامَةِ مٌحاضَرَةٍ أَلقاها مُحاضِرُ التّنميةِ البَشريَّةِ د. بدر عثامنة، وَالّتي كانَت تَحتَ عُنوانِ “فَنُّ الاتّصالِ والتّواصُلِ مَعَ الأَبناءِ”، حَيثُ تَمركَزَت كَما وَضَّحَ المُحاضِرُ بَدِر عَثامنة حَولَ التَّالي: “إِنّ الكلّ يسعى للنجاح، وفي ظلّ المتغيّرات الحديثة ومستجدات العصر وضغوطه أَصبحت الحاجة ماسة لفهم ذواتنا أكثر كيف نفكّر، كيف نخطّط لأنفسنا تخطيطًا شخصيًّا يحقّق لنا النّتائج المرجوة، وهذا بتـعلّم مهارات النّجاح الّتي تساعد على تحقيق الأهداف والنّتائج”.
كَما أَضافَ “أَنّ أغلب الأهالي عندهم متطلعات، مثل: أريد أن يكون ابني ناجحًا، ويكون عنده دافعيّة، وأريد أن يدرس ابني مِن ذاتهِ، ولا يُدفَعُ إلى الدّراسة دفعًا. لكنّنا في الواقع نجد أنّ الأولاد لا يدرسون بِشكل كافٍ ولا يحبّون الدّراسة كما يجب، ولا يجدون المسؤولية، أو يتحملون هذه المسؤولية، وهذا لأنّ أبناء هذا الجيل وجدوا بيئة لا تُعلّمهم المسؤولية بل العكس، لذلك وُجدَ تدمير روح المسؤولية لديهم، وهذه المسؤولية تبدأ بالأب والأمّ، وتبدأ في المناهج التّربويّة الّتي يَدرسونها الأولاد، وتبدأ بالإعلام والبيئة الّتي تبرمجهم. لذلك نلفت النّظر مِن خلال المحاضرة لبعض التّقنيّات والآليّات في فنّ الاتّصال مع الأولاد، علاقات ناجحة بين الأبناء والآباء، كيفية التّعامل مع الأطفال، التّعامل مع عناد الأطفال، التّربية في ضوء المتغيرات في الحياة، كيف تتحقّق الطّمأنينة للطفل، مهارات تربية الأطفال، أثر الخلافات الأسريّة على الأبناء”.
وَأَخبرَ المُحاضِرُ بدر عَثامنة الأهالي في نِهايَةِ المُحاضَرَةِ أَنَّهُ سَيَفتِــتحُ دَورةً لَهُم لِتُمكّنَهُم مِن تَعلًّمِ مَهاراتٍ تَربويَّةٍ تُفيدُ في تَنشِئَةِ الأَبناءِ بالشَّكلِ السَّليمِ.
وَتَجدُرُ الإِشارَةُ إِلى أَنَّ الأَهالي شارَكونا في أَرائِهِم حَولَ وَقعِ المُحاضَرَةِ في نُفوسِهِم وَعَلى تَفكيرِهِم، وَمدى أَهمَّيَّةِ مُواكَبَةِ طُرقِ التَّعامُلِ مَعَ الذَّاتِ وَالأَبناءِ.
وَقَد أَعرَبَت إِدارَةُ المَعهَدِ أَنّها تُحَبّذُ وَتَتبنّى هذا النّوعَ مِنَ الدَّوراتِ الهادِفَةِ لِاكسابِ الأهالي وَالمُشتركين مَعلوماتٍ وَمَهاراتٍ تَربويَّةٍ، شَخصيَّةٍ، اجتماعيَّةٍ، تُساعِدُهُم في التَّواصُلِ مَع فَلَذاتِ أَكبادِهِم وَسطَ الأَولوياتِ وَالعَراقيلِ الّتي تَفرضُها البيئَةُ بشكلٍ عامٍّ.

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (1)

1 (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة