زحالقة: نرفض ان يقرر ريفلين من يمثل المشتركة
تاريخ النشر: 25/02/16 | 9:41رفض مكتب الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مشاركة النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، د. جمال زحالقة، في مؤتمر حول الميزانيات الحكومية للمجتمع العربي، وتناقلت وسائل الاعلام ان الرفض يأتي بسبب مشاركته قبل أسابيع في لقاء مع أسر الشهداء المقدسيين الذين تحتجز اسرائيل جثامينهم منذ اكثر من 4 شهور.
وفي أعقاب ذلك، الغت رئاسة القائمة المشتركة مشاركتها في المؤتمر، الذي يشارك فيه وزراء ورؤساء سلطات محليّة، معلنة رفضها ان يحدد لها أحد من يمثلها.
وقال النائب زحالقة: “مكتب ريفلين دعا قبل فترة رؤساء سلطات محليّة ورئاسة القائمة المشتركة للمشاركة في مؤتمر حول الخطة الاقتصادية التي اقرتها الحكومة مؤخراً لدعم المجتمع العربي، وكان ردي باني لن احضر بسبب نية الحكومة اشتراط الخطة الاقتصادية بمشاريع عدائية للعرب مثل هدم البيوت وفرض البناء العالي والخدمة المدنية وغيرها. وبعد أن تأكد في الأيام الأخيرة انّه لم يتم بعد اتخاذ القرار بخصوص الشروط العدائية، قررت صباح اليوم رئاسة القائمة المشتركة التي تضم النواب أيمن عودة وجمال زحالقة وأحمد الطيبي ومسعود غنايم، المشاركة في المؤتمر وعليه توجه مكتبي إلى مكتب ريفلين لإبلاغهم مشاركتي، وكان الرد سلبياً بأدعاء “لا توجد كراسي كافية”، وفي أعقاب ذلك قررت رئاسة المشتركة الانسحاب من المؤتمر.”
وأضاف زحالقة: “لم أكن أعلم أن هناك نقصاً في الكراسي في مكتب ريفلين، ولربما هناك حاجة لميزانية إضافية لشراء الكراسي.” وأكد زحالقة: “يجب ان يعلم ريفلين انني كنت مترددا أصلا بالنسبة للمشاركة في هذا اللقاء لأسباب كثيرة منها انّه من الصعب علينا لقاءه على ضوء مواقفه اليمينية المتطرفة الداعمة للاحتلال والاستيطان وتهويد القدس ودعمه للحروب التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني”.
بطل يا عمي بطل
والله بالرغم من اني وعائلتي قد صوتنا للقائمه المشتركه الا انني اليوم ارى انه ومن الافضل لمصلحة عرب 48 ان تقوموا يا نوابنا العرب باستقاله جماعيه من الكنيست الاسرائيلي خاصه ان بيكم وبلاكم راح يمرروا جميع القوانين العنصريه بالتصوير البطيء ووجودكم على مقاعد الكنيست سيصبح لتدفاتها فقط وليس لمنع المشاريع الصهيونيه لانها عاجلا ام اجلا ستمر والعصمه مش بايديكم بل وجودكم في الكنيست سيكون بمثابه ترخيص لهذه القوانين .
الاستقاله الجماعيه يا استاذي ستضيء الضوء الاحمر ليرى العالم السياسه العنصريه التي تحاك لعرب 48