بركة يشجب الحملة الشعواء ضد المربي علي مواسي وفيلم عمر

تاريخ النشر: 25/02/16 | 9:43

أكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية محمد بركة شجبه الشديد، للحملة الشعواء التي شنتها بعض الأوساط على الأستاذ علي مواسي من باقة الغربية، بسبب تنظيمه لعرض الفيلم الفلسطيني “عمر”، الذي أخرجة المخرج الفلسطيني النصراوي العالمي هاني أبو اسعد، وشارك فيه ثلة من فناني شعبنا المبدعين واعتمد في انتاجه على مصادر فلسطينية فقط.

وقال بركة إن هذه الحملة تهدف إلى كم الأفواه، وإلى تضييق فضاء المعرفة والابداع أمام أجيالنا الناشئة، في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى عطاء والتزام أساتذة ومربين ملتزمين مثل الأستاذ علي مواسي، وفي الوقت الذي تمارس فيه السلطة الإسرائيلية الحاكمة، سياسة اضطهاد وملاحقة وكم أفواه وتحريض ضد مجمل أبناء شعبنا وتمارس سياسة تجهيل ومحاولات لصهينة مناهج التدريس في مدارسنا، الأمر الذي يستوجب مبادرات تحمل طابع التحدي والابداع والفكر التقدمي، مثل الذي قام به الأستاذ مواسي.

كما شجب رئيس المتابعة بركة، المحاولة البائسة لتلطيخ فيلم “عمر” وعلى طاقمه، هذا الفيلم الذي نقل جوانب من المعاناة الفلسطينية بقوالب فنية وإنسانية رفيعة، إلى العالم كله، الامر الذي أهّل هذا الفيلم للوصول إلى الأفلام الخمسة الأولى، التي نافست على جائزة الاوسكار العالمية، وكان “عمر” حاضرا على أرفع منصات الابداع العالمية، مما يشكل مفخرة لكل فلسطيني بهذا الإنجاز النوعي الكبير والملتزم في الوقت ذاته.

ودعا بركة جميع الأساتذة والمربين إلى أن يأخذوا مسؤوليتهم تجاه مستقبل أبنائنا، وان يعملوا على فتح فضاءات الابداع الملتزم امامهم في كل مجالات الثقافة والابداع والفنون والالتزام الوطني.

وكان بركة قد أجرى اتصالا مع الأستاذ علي مواسي أعرب له فيه عن تضامنه معه.

‫2 تعليقات

  1. أهل باقة أدرى بأهلها ، ظب حالك ولا تزاود الفيلم فاشل وفيه انحرافات تمس ديننا اعرضوه بتل أبيب أو أمريكيا . انشغل بالبيوت المهددة بالهدم والعنف المنتشر أفضل فقط جالسين عالكراسي والمكاتب

  2. اخي البقاوي صدق ولكن لم يبدي الراي الكامل يا استاذبركه ويا استاذ مواسي
    لا اريد الاخلال ولكن اريد ان انوه ان قسم لا باس به من الفيلم مضمونه حقيقي وممتاز ولكن ادخال وقاحة واشهار لبعض المشاهد التي لا يريد اي اب ان تحدث مع ابنائه وكانها محلله شرعيا فانا لا اقبلها ولا ديننا يقبلها خاصه وان من شاهدها يا استاذ علي هم شباب مراهقين وانت على علم ما تعني به كلمة مراهقين فهم على حافة الهدايه والانحراف فكما ابدينا الوجهه الوطنيه في الفيلم علمناهم الانحراف ايضا بدلا من ان نجنبهم ونريهم كيف نتجنب مثل هذه الانحرافات وحثهم على التقرب للدين لتكون الوطنيه فعاله .
    فبهذا الفيلم علمتنا كيف هي الوطنيه نوعا ما ولكن ابحرت ايضا بغريزة تلغي وتدمر الوطنيه لتجعل هدم مبادءنا اسهل فماذا برايك سيختار المراهق ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة