اليوم: القوى الوطنية والاسلامية تعقد مؤتمراً صحفيا وتفتتح فعاليات خيمة الإعتصام
تاريخ النشر: 02/09/13 | 23:12تعقد القوى الوطنية والاسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفيا بمشاركة قيادات يتمحور حول آخر التطورات والمخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى وسبل التصدي لها، فيما سيُعلن في نفس المؤتمر عن إنطلاق فعاليات خيمة الإعتصام والتي ستستمر منذ الثلاثاء حتى الجمعة 6/9/2013، في الوقت نفسه تواصل الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني استعداداتها ليوم النفير الى الاقصى يوم الأربعاء 4/9/2013م الذي دعت إليه على خلفية دعوات لاقتحامات جماعية للاقصى بمناسبة الاعياد اليهودية، وأولها عيد رأس السنة العبرية، وقد وجهت دعوات لعموم الجمهور للمشاركة في النشاطات المذكورة، كما وجهت دعوات الى كافة وسائل الاعلام لتغطية وقائع وأحداث النشاطات المذكورة ايضاً.
وأفادت القوى الوطنية والاسلامية أن المؤتمر سيُعقد على سطح الحلواني –حي وادي الجوز/القدس، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً ، تحت عنوان " نحو ربيع القدس والأقصى"، وسيتحدث فيه كل من الدكتور الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى-، الأستاذ حاتم عبد القادر – مسؤول ملف القدس في حركة فتح- ،الأستاذة هنادي الحلواني- مدرسة في مشروع مصاطب العلم، والمبعدة عن الاقصى بقرار عسكري- والشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني -، فيما سيدير فقراته الأستاذ المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني-.
هذا وسيُعلن في نفس المؤتمر عن تنظيم وافتتاح فعاليات خيمة اعتصام تحمل عنوان " نحو ربيع القدس والاقصى"، والتي ستقام أيضا على سطح الحلواني، وتستمر فعاليتها من يوم الثلاثاء 3/9/2013م وتستمر حتى يوم الجمعة 6/9/2013م.
في سياق متصل تواصل الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني استعداداتها لتنظيم يوم النفير الى المسجد الاقصى وذلك صباح يوم الاربعاء 4/9/2013م ، حيث وجهت دعوات واطلقت حملة اعلامية لرفد أكبر عدد من المصلين في المسجد الاقصى، وقالت الحركة الاسلامية في دعواتها إن يوم النفير الى الاقصى يأتي على خلفية دعوات من أذرع الاحتلال الاسرائيلي لاقتحامات جماعية وتدنيس المسجد الاقصى بمناسبة الاعياد اليهودية، وفي ظل تزايد الاعتداءات على اولى القبلتين، علما ان يوم الاربعاء يوافق اول يوم من مراسيم "عيد رأس السنة العبرية" ، والذي يستمر ليومين ، فيما يوافق يوم السبت 14/9/2013 ما يطلقون عليه "يوم الغفران" ، ويليه "عيد العرش العبري" الذي يوافق الخميس 19/9/2013 وتستمر مراسيمه حتى 26/9/2013م ، حيث يختم فيما يطلقون عليه " فرحة التوراة".
من جهتها قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" ان نحو 65 مستوطنا اقتحموا يوم أمس الاحد المسجد الاقصى، وأدى بعضهم شعائر تلمودية بحماية من قوات الاحتلال، وذكرت المؤسسة انه ومنذ انتهاء شهر رمضان قبل نحو ثلاثة اسابيع فإن هناك اقتحامات يومية من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية ، امتدت اسبوعيا من يوم الاحد حتى الخميس، على فترتين ، الصباحية من الساعة 7:30 وحتى 11:00 ، وبعد الظهر من الساعة 13:30 وحتى 14:30، حيث بلغ عدد المقتحمين في الاسابيع الثلاث المذكورة نحو 632 مقتحما ، على النحو التالي 455 مستوطنا، 72 من عناصر المخابرات، 105 جندي بلباسهم العسكري، بالاضافة الى اقتحام نحو 15 الف سائح اجنبي ، وأشارت المؤسسة انه عادة ما يزيد عدد المقتحمين للأقصى في موسم الاعياد اليهودية، وهو المتوقع في الأيام القادمة ، خاصة وان جلسة عقدت مؤخرا في لجنة الداخلية في الكنيست والتي أوصت بتهيئة الاجواء من أجل اقتحامات جماعية للمسجد الاقصى في الاعياد اليهودية هذا الشهر ، وطالبت لجنة الداخلية الشرطة بالاستعداد لذلك، ومنح كل يهودي يريد اقتحام الاقصى الحماية الكاملة دون استثناء.
في السياق نفسه قالت "مؤسسة الاقصى" ان المئات من المستوطنين نظموا ليلة أمس مسيرة تحت عنوان "مسيرة الابواب" جابت أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بمحاذاة ابواب المسجد الاقصى، تخللها الرقصات التهويدية ورفعت الشعارات المطالبة بتصعيد اقتحامات الاقصى وتسريع بناء الهيكل المزعوم.