مصرع شاب من الطيبة بعد طعنه زوجته واَخر

أطلقت الشرطة النار بإتجاه الشاب سند حج يحيى 26 عاما فأردته قتيلا بعد الإشتباه به بطعن زوجته ورجل اَخر الليلة الفائتة وسط مدينة الطيبة , حيث وصفت جراح الزوجة ببالغة الخطورة .
وعممت المتحدثة باسم الشرطة بيانا جاء فيه ما يلي : ” قبل فتره قصيره من ساعات مساء نهار اليوم السبت من الطيبه ، ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاوليه المتوفره، قرب الدوار ، وسط المدينة ، تعرض رجل وسيده من السكان هناك للطعن من قبل مشتبه الذي ما لبث ان لاذ بالفرار . هذا وتمت احالة الجريحين للعلاج بالمستشفى وبحيث توصف جراح السيده وعلى ما يبدو بالبالغة الخطوره بينما لم تحدد درجة اصابة الرجل بعد جنبا الى جنب مواصلة الشرطة باعمال البحث وراء المشتبه الجاني الهارب مع المباشره باعمال التحري والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقه”.
وعممت المتحدثة لاحقا “وصفت حالة السيده الجريحة بالمستشفى وعلى ما يبدو بالمتوسطة بينما الرجل الذي كان برفقتها وقت تعرضها للطعن بالطفيفه كما وما زالت توصف حالة المشتبه ، وهو وعلى ما يبدو من نتائج تحريات ومراجعات اوليه ، زوجها ، وهم جميعا ، وعلى ما يبدو من سكان المنطقة هناك ، بالبالغة والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جاريه”.
” لاحقا ووفقا للمراجعات الاولية ومع توصل افراد الشرطة الى المشتبه بالاعتداء على الرجل والسيده بالطيبه والتقدم لاعتقاله باشر المشتبه وعلى ما يبدو بطعن احد افراد الشرطه وبالتالي مع الشعور بالخطر الداهم تم اطلاق عيارات ناريه من قبل الشرطه اتجاه المشتبه المهاجم درءا وابعادا للخطر الملموس الحاصل وبحيث اصيب من جرائها المشتبه بجراح الذي وصفت وعلى ما يبدو بالبالغة احيل على اثرها للعلاج بالمستشفى وهو رهينة الاعتقال كما واحيل الشرطي الذي وصفت جراحة بالطفيفه هو الاخر للعلاج بالمستشفى والتحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات ما زالت جاريه”.
وعممت المتحدثة لاحقا ” اعلن بالمستشفى عن وفاة المشتبه بالطعن ، زوج السيده التي تعرضت للطعن ، المرحوم ” سند حج يحيا ” 26 عاما بوفاته من الطيبه ، مثاثرا بجراحة- له الرحمة ولعائلته بالغ للصبر والسلوان. هذا ووفقا لتحريات الشرطه ومراجعاتها الاوليه يستشف على انه مع استلام الشرطة الاخطار حول طعن السيده الشابه ورفيقها وسط المدينة هناك ، شرع افراد دوزية شرطه باعمال بحث وتمشيط واسعه بالمرطقة مع ملاحظة افراد الدورية بحركة مشبوهه في محور طريق مظلم مجاور وبالتالي ترجل شرطيان من مركبة الدورية للبحث في ورشة البناء هناك بينما الثالث بقي بسيارة الدوريه ومن ثم سمعا الشرطيان دوي عيارات نارية صادره من اتجاه الدورية وبحيث تبين من المراجعات الاولية على ان الشرطي الذي بقي بالسياره تعرض للهجوم من قبل المشتبه بالطعن الهارب وحتى انه طعنه المشتبه برأسه ومع الخطر الداهم الحقيقي الحاصل تم اطلاق عيارات ناريه لتجاهه لابعاد الخطر مما اصاب الزخير بجراح احيل على اثرها والشرطي للعلاج بالمستشفى حيث توفي الاول ، المشتبه بالطعن والهجوم والتحقيقات جاريه”.