بيت بيرل ينظّم يوماً مفتوحاً في 15.3

ينظّم المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يوماّ مفتوحاّ وذلك يوم الثلاثاء 15.03.2016 بين الساعات 09:00-18:00. ويشار إلى أنّ المتسجّلين للقبين الأوّل والثاني في اليوم المفتوح سيحصلون على تخفيض في رسوم التسجيل.

ويهدف هذا اليوم إلى التعرف على المعهد والمسارات والتخصصات المختلفةالتي تدرّس فيه وشروط القبول والخدمات التي يوفرها، كما ستتاح الفرصة أمام جميع المهتمين باستكمال دراستهم الأكاديميّة للقاء رئيس المعهد ورؤساء التخصّصات المختلفة والطلاب الذي بدأوا دراستهم، كما سيتمكنون من التجوّل في حرم المعهد والكليّة الأم والاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تميّز المكان.

ويذكر أن المعهد يضم كوكبة من أبرز المحاضرين الأكفاء والطلاب اللامعين، ويوفر أجواء أكاديميّة مميّزة وسط مشهد متعدّد الحضارات والثقافات، كما يوفر للطلاب العديد من المنح التعليميّة والتسهيلات والمرافقة الشخصيّة.

ويمنح المعهد اللقب الأول في عدة مسارات كالإبتدائي وفوق الإبتدائي والتربية الخاصة وجيل الطفولة المبكرة والمسار متعدد الاجيال ومسار المتفوقين، ويدرّس ضمن هذه المسارات تخصصات عديدة ومتنوعة كاللغات العربية والعبرية والانجليزية، بالإضافة إلى الرياضيات والحاسوب والعلوم والتاريخ وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن المعهد كان سباقاً في ادخال برنامج اللغة العربيّة الموسع وبرنامج اللغة العبريّة الموسع، إذ تدرس كل لغة على حدة بشكل شامل وعميق، ابتداءً من السنة الدراسيّة الحاليّة.

كما يمنح المعهد بالاشتراك مع الكلية الأم اللقب الثاني(M.Ed)في عدّة تخصّصات كاللقب الثاني في تدريس اللغات، وقد تم تطوير هذا البرنامج بشكل حصري في المعهد وفق نموذج جديد ومبتكر، يعتمد على التعددية اللغوية لدى الطلاب العرب، ويكسب معلمي اللغات الأدوات والمهارات التي تساعدهم على تقوية وتعزيز المعرفة اللغوية في العربيّة والعبريّة والإنجليزيّة لدى طلاب المدارس.

أما برنامج اللقب الثاني في التدريس (M.Teach)، فيهدف إلى تأهيل معلمين ومربين أصحاب كفاءات أكاديمية ومهنية عالية، بحيث يحصل الطلاب في نهاية دراستهم على اللقب الثاني وعلى شهادة تدريس في المدارس فوق الإبتدائية في الوقت ذاته.

وهنالك أيضاً اللقب الثاني في التربية والثقافة العربية في اسرائيل (M.Ed)، وهو الأوّل من نوعه، بحيث أنّ هذه هي المرّة الأولى التي تقوم فيها مؤسّسة أكاديميّة في إسرائيل بتدريس هذا الموضوع في إطار دراسات عليا. وتأتي أهميّة هذا البرنامج، في كونه يتيح للمرة الأولى البحث والتعمّق في كافة مركبات الثقافة العربيّة: الهويّة، اللغة، التاريخ، التراث، الفولكلور، التقاليد وغيرها.

كما تتوفّر أيضاّ في المعهد إمكانيّة تأهيل الأكاديميين للتدريس، وبالإمكان أيضاً توسيع شهادة التدريس في تخصّصات عديدة.