الحب وحده لا يكفي لعلاقة زوجية ناجحة
تاريخ النشر: 12/03/16 | 0:19ليس تقليلاً من شأن وأهمية الحب في أي علاقة زوجية بل على العكس الحب عنصر هام جداً لنجاح أي علاقة ولا يمكن بدونه الاستمرار مطلقاً والمضي في بناء حياة زوجية وأسرية قوامها التفاهم والمحبة.
ولكن الحب يحتاج أيضاً لدعم ومساندة بعض الأمور الأخرى ليستطيع الاستمرار ومواجهة المصاعب التي يمكن أن تعترض طريقه وهي كثيرة في العلاقة الزوجية. وهنا فقط نستطيع القول أن العلاقة مثالية وسعيدة بكل تأكيد.
فما هي هذه الأشياء التي ستقوم بدعم الحب والتي تحتاجها العلاقة الزوجية في طريقها إلى السعادة؟ تعرفوا عليها في هذا المقال:
الثقة:
تحتاج العلاقة بين الزوجين إلى الكثير من الثقة والتي تعد عنصراً أساسياً من عناصر السعادة إلى جانب الحب، ومن دون وجود الثقة بين الشريكين يستحيل الاستمرار خاصةً وأن وجودها سيجعل كل من الطرفين متفاهمين ومرتاحين مع بعضهما.
التنازل والتسامح:
العلاقة الزوجية تجميع بين اثنين من مكانين وبيئتين وتربيتين مختلفتين، ذلك إلى جانب الاختلاف في الشخصية والطباع والميول والرغبات. وكل ذلك يحتاج لبعض التنازل من الطرفين إلى جانب التسامح ليستطيعا الوصول إلى نقاط تفاهم مشتركة ويعيشا بسلام. أما إذا كان أحدهما غير مستعد للتنازل فهذا يعني الدمار للعلاقة.
التواصل والتفاهم:
إن إيجاد لغة تفاهم مشتركة بين الزوجين من خلال تخصيص أوقات كافية للتواصل والحديث عن كل الأمور التي تخص العلاقة بينهما. كل ما يفرح ويحزن فيها حتى لو تسبب ذلك ببعض الخلاف بينهما إلا أنه خلاف صحي يمكنهم تجاوزه للوصول إلى التفاهم.
لا للأنانية:
العلاقة الزوجية إحدى أكثر العلاقات التي تقوم على العطاء المتبادل. ولا يمكن أن تستمر إذا كان أحد الطرفين يبادر ويقدم لوحده والآخر هو فقط يأخذ دون عطاء.
لابد للشريكين من نسيان كلمة أنانية فالعلاقات التي تنجح هي تلك التي لا مكان للأنانية فيها. فيها يقدّم الطرفان كلّ شيء أحدهما للآخر ليكونا مسرورين و هذا ما يخلق التوازن في العلاقة الزوجية الناجحة.
القبول:
لايوجد على هذه الأرض شخص كامل دون أخطاء أو سلبيات في شخصيته ولذلك من الضروري أن يتقبل كل طرف الآخر بهفواته وشخصيته عن رضى وحب.و إلّا فلا يمكن للعلاقة أن تنجح.
الوفاء:
بالطبع إن أحد أهم الخصال التي يحتاجها الحب إلى جانبه لاستمرار العلاقة الزوجية بنجاح . الوفاء يعني المحبة والدعم، وعدم وقوع الخيانة بكافة أشكالها.
التقدير:
إن تقدير الشريكين لبعضهما وللعلاقة أمر في غاية الأهمية لاستمرارها.
فلا يمكن لهما الاستمرار دون الشعور بالتقدير. وذلك عن طريق تعبير كل طرف للآخر عن مدى حبه وامتنانه للشريك وما يبذله ويفعله للحفاظ على استمرار علاقتهما.