عشرة أشياء تفعلينها لعلاقة زوجية أكثر سعادة
تاريخ النشر: 01/03/16 | 1:31اليوم سنأخذ بيدك سيدتي لتستمتعي بعلاقة زوجية سعيدة بين شريكين واعيين متساويين، لكننا لن نكرر الحديث عن النصائح التقليدية التي أصبحت تعرفينها تمام المعرفة، كتلك المتعلقة بترتيب منزلك ونظافته، وطهي وجبة زوجك المفضلة، أو حتى المتعلقة باهتمامك بمظهرك داخل منزلك، فالعلاقة الزوجية الحديثة تستلزم أكثر من ذلك، وتتطلب بعض المجهود من الطرفين، لذا إقرأي معنا هذه النصائح الفريدة واستمتعي أنت وشريكك بعلاقة زوجية قوية ناجحة وسليمة.
• لا تحاولي عزيزتي أبداً تغيير شريكك، فلكل منكما شخصيته الفريدة المميزة المختلفة، محاولتك لتغيير شخصية زوجك لتتناسب مع مزاجك وشروطك، يجعله ينفر منك، لذلك تقبليه كما هو، أحبيه كما هو وتمتعي بعلاقة زوجية صحية، فالقبول يحل نصف المشاكل. عندما تتقبلين شريكك ستبدأين بحب عيوبه، أو بالأحرى ما تسمينه أنت عيوباً، فقد لا تكون هذه العيوب أشياء سلبية في النهاية، وقد تكتشفين أنها مميزات فريدة تجعل منه ما هو عليه.
• تحملي المسؤولية في علاقتكما، المسؤولية لا تقع على طرف واحد فقط، ففي حال وقع خلاف مثلاً، فلا ترمي كل المسؤولية على زوجك، ولا تحمليه مسؤولية مشاعرك وأفكارك، ولا تتعاملي مع الموضوع وكأنك ضحية، بل تحملي نصيبك مما جرى، فذلك يخفف الخلاف أولاً، كما يخفف من الضغط النفسي الواقع على شريكك، ويقلل من إمكانية حدوث مشاكل حادة في المستقبل.
• ليس من الضروري أن تكوني قارئتي العزيزة على حق دائماً، لا تصري على رأيك في حال لم يعجبك ما يقوله زوجك، كوني صريحة في إبداء رأيك لكن في نفس الوقت لا تنظري إلى النقاش على أنه معركة يجب أن يتنصر أحدكما فيها، فالجدال دون أن يتنازل أحدكما عن وجهة نظره سينتهي دائماً نهاية سيئة، بل إنه قد ينتهي بخصام شديد، كوني منفتحة على كافة الآراء، وإتخذي من الحوار الهادئ وسيلة للتواصل الفعال، وكوني متأكدة دائماً أن السعادة أهم من كون أحدكما على حق.
• أصغي سيدتي إلى شريكك، بدون إعطاء نصائح، وبدون نقد أو حتى التقليل من قيمة ما يقول، فعندما يكون زوجك متحمساً لفكرة ما، فحذار من انتقادها أو إعطاء تعليمات وملاحظات، أفضل شيء تفعلينه في هذه الحالة هو إبداء الإعجاب بأفكاره واقتراحاته، قومي بالإطراء على ما يقول، فكل ما يتمناه زوجك في هذه اللحظة هو إثارة إعجابك، ورؤية بريق الدهشة في عينيك.
• الامتنان والتقدير مهمان جداً في العلاقة الزوجية، فلا تأخذي الأمور اليومية الإعتيادية كمسلمات، وكأن ما يقوم به زوجك من أعمال هو مجرد واجبات مجبر عليها، بل إشكريه على أبسط الأشياء، وأثني على ما يقوم به، فذلك يشعره بأهميته ومكانته في علاقتكما، وينسيه تعبه ومجهوده، ويبقي شعلة الحب متقدة.
• عندما تجلسون معاً – كجلوسكم لشرب الشاي مثلاً على سبيل المثال – لا تكتفي بالجلوس والحديث بطريقة آلية فقط، أحياناً لمسة صغيرة تصنع الكثير، كأن تتظاهري بتصفيف خصلة من شعره، أو مسح شيء عن وجهه بنعومة. حركات رومانسية بسيطة عفوية مفعولها كبير، وتبعد أي ركود أو جليد عن علاقتكما.
• لا تتركي غرفة نومك أبداً في حال كنتما متخاصمين، فذلك يعمق الخلاف، ويزيد من حدة الخلاف، ويصنع شرخاً كبيراً في علاقتكما الزوجية. لذلك حافظي على نفس عادتك، وستحل المشكلة بسهولة وستعود المياه إلى مجاريها بأسرع مما تتوقعين.
• اتركي سيدتي هدايا صغيرة وراءك تدل على اهتمامك ومحبتك، كباقة صغيرة من الورود مع فنجان القهوة، أو حلواه المفضلة مغلفة تغليفاً جميلاً مع كلمة أحبك في علبة غدائه، أو حتى إرسال رسالة نصية صغيرة مفاجئة إلى هاتفه النقال، فأجمل الهدايا هي التي تكون مفاجئة وبدون مناسبة، فتكسر الروتين وتنعش العلاقة العاطفية.
• استمتعي بعلاقة ناضجة مع شريكك ولا تلعبي معه الألعاب الصبيانية السخيفة، كأن تضعيه تحت اختبار ما مثلاً أو تسأليه أسئلة محيرة تتحمل إجابات مختلفة، فيشعر وكأنه على وشك الوقوع في فخ ما، فزمن هذه الألعاب قد ولى، ولا يناسب علاقة بين شريكين واعيين، فتصرفات كهذه تدل أيضاً على فقدان الثقة بينكما، وتسبب التوتر والتشنج في العلاقة، وتبعدكما عن بعضكما البعض، لذلك كوني على مستوى علاقة ناضجة واعية مليئة بالحب والاحترام ومفتوحة على كافة الخيارات الإيجابية.
• ابتعدي عن المقارنة بين علاقتكما من جهة وعلاقات أصدقائكما من حولكما من جهة أخرى، فكل علاقة هي متميزة وفريدة بحد ذاتها، ومحاولتك لتقليد الآخرين والتشبه بغيرك لا يجلب سوا المشاكل وإثارة الغيرة، لذلك حاولي أن تبحثي عن الأشياء الجميلة والإيجابية التي تميز علاقتكما وقومي بتنميتها وتعزيزها.