إحراق مسجد قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله
تاريخ النشر: 07/06/11 | 4:14محمود أبو عطا
إستنكرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الثلاثاء 7/6/2011م إحراق مستوطنين مسجد قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله ، الأمر الذي تسبب بأضرار بأجزاء كبيرة منه ، وحمّلت “مؤسسة الأقصى” الإحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية لهذه الجريمة والإعتداء على بيت من بيوت الله.
وقالت “مؤسسة الأقصى” في بيانها :” كل مراقب للمشهد الإحتلالي الإسرائيلي يلحظ تصاعد إستهدافه للمقدسات والأوقاف من قبل أذرع الإحتلال الإسرائيلي ، من إحراق للمساجد ، وتهديد بهدمها ، وإنتهاك لحرمة المقابر ، إن كان في مدينة القدس المحتلّة أو في الضفة الغربية المحتلّة ، ولا يمكن النظر الى هذه الجرائم بأنها جرائم فردية ، إذ نؤكد أن هناك سياسة إحتلالية ممنهجة للإعتداء على مقدساتنا وأوقافنا ، وإننا في “مؤسسة الأقصى ” نعتبر أنّ الفاعل الحقيقي لهذه الجرائم هو الإحتلال الإسرائيلي ، وما المستوطنون أو المنظمات والجماعات اليهودية إلاّ أداة تنفيذ ، ليس إلاّ ، وعليه فإنّنا نحملّ المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية هذه الجرائم ، التي تحّرمها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، وبالمناسبة هذه فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس المحتلّة ،وأهلنا في الداخل الفلسطيني الى مزيد من الإلتفاف حول مقدساته وأوقافه ، والتصدي لمثل هذه الجرائم ، وسيظل الحفاظ والدفاع عن أوقافنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ، في مقدمة عملنا وجهدنا ، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً” .
وعقب المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – على هذه الجريمة بقوله:” إننا إذ نستنكر هذه البشاعة وهذه الفظاعة ، فإننا في الوقت ذاته نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية حرق مسجد المغير ، أليست هي التي تطلق على غلاة سوائب وقطعان المستوطنين لقب “الطلائعيين” ونذكّر أنه لا حلّ إلاّ بزوال المحتلّ ” .
الله ينتقم منهم ولاد الكلب
حسبنا ونعم الوكيل في اليهود يا رب تعجل بالنصر وجعلوا قريب وشفي غليلنا منهم يا رب وينكم يا عرب يا امة محمد يا امة الاسلام وينكم الم يان اوان الصحوه الى متى السكوت الى متى