يوم توجيه مهني بالكليّة الأرثوذكسيّة حيفا
تاريخ النشر: 28/02/16 | 21:26نظّمت الكليّة الأرثوذكسيّة في حيفا، كعادتها في كل عام، يومًا للتّوجيه المهني لصفوف الثواني عشر في الكليّة،حيث يأتي هذا اليوم تتويجًا لسيرورة متواصلة من التوجيه الأكاديمي والمهني للطلاب لمساعدتهم في انتقاء مسار تعلّم أكاديميّ ومهنة مناسبين.
استُهلّ اليوم بورشات عملٍ صفيّة حول مفهوم القيادة وتطويرها، قدّمها مرشدون من جمعيّة “كاف ماشفيه” بمرافقة خريجين من الكليّة شاركوا الطلاب بتجربتهم الدراسيّة الأكاديميّة، وبالتحديات التي واجهتهم وبمصادر الدعم المتاحة أمامهم.تلت الورشات منصّات لقاء مع العديد من ذوي الوظائف والتخصّصات المختلفة وهم: الدكتور كميل ملشي عن مهنة الطب، الآنسة قمر ضاهر عن موضوع المشاكل في الاتّصال، والنطق، والسمع، السيّد لؤي مطر عن هندسة الكهرباء والفيزياء، السيّد سامر طعمة عن الهندسة الطبيّة الحيويّة، الآنسة إيمان حنّا عن العلاج النفسي التربوي، السيّد عمر مصالحة عن هندسة البيوتكنولوجيا، الآنسة ميسون حوراني عن العلاج النفسيّ بالفنون الإبداعيّة، السيّد إبراهيم جبران عن علم الحاسوب، السيّد أمير عاقلة عن تدقيق الحسابات، السيّد إبراهيم عثامنة عن الهندسة المدنيّة، الآنسة صبا نقولا عن فنّ البناء وتخطيط المدن، السيّد كامل بدران عن هندسة الصناعة والإدارة، الآنسة فرح بيادسة عن المحاماة، السيّد شادي بلان عن الإعلام، الآنسة ليان نجمي عن العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة، الآنسة حنان زحالقة عن موضوع البيوتكنولوجيا، السيّدة منى روحانا حبيب عن موضوع البيولوجيا والبيوكيمياء، السيّدة ديمة أسعد نقولا عن التسويق، الدعاية والإعلان، السيّد شربل زهران عن هندسة البيوتكنولوجيا، السيّد جواد حوراني عن الكيمياء والهندسة البيئيّة والآنسة حنين مجادلة عن العمل الاجتماعي.
في حديثٍ مع المستشارة التربويّة في الكليّة جزيل عبساوي والتي تعمل على تنظيم سيرورة التوجيه المهني لطلاب الثواني عشر، وسؤالها حول الرؤية العامة لهذا اليوم والأهداف المرجوّة منه أفادت بأن الرؤية العامة والمنشودة هي توسيع آفاق الطلاب بكل ما يخص التعلّم الأكاديمي واختيار المهنة بالشكل الأنسب من خلال تعريفهم على مصادر الدعم المعنوي والمادي وكشفهم على تجارب، عثرات ونصائح أشخاص آخرين، إضافة لتأكيد أهميّة تطوير الشخصيّة والقوى الداخليّة لاتخاذ القرارات المناسبة.
في حديثٍ مع طلاب من صفوف الثواني عشر وسؤالهم حول الإضافة التي أغناهم بها هذا اليوم قالت الطالبة ديمة دياب بأنّ يوم التوجيه المهني ساعدها في أن تتعرّف عن كثب، ومن خلال تجارب حيّة لأشخاص آخرين، على موضوع علم النفس الذي تنوي دراسته. وأوردت بأنها تعرّفت أكثر على أمكانيات وصعوبات العمل في المجال، على المقوّمات الشخصيّة التي يجب توفّرها في الطالب كي ينجح في الموضوع، وعلى الجو الأكاديمي العام وحاجز اللغة أمام الطلاب العرب وكيفيّة التّعامل معه.
الطالبة نتالي جبيلي أوردت بأن مشروع التوجيه المهني ساهم في كشفها على مجالات دراسة وعمل لم تعيها من قبل، وأنها استطاعت في يوم التوجيه المهني بالذات توجيه أسئلة لأصحاب مهن لم تتمكن من الحصول على إجابات عليها في شبكة الإنترنت، خاصة بشأن موضوع العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة.