عسكري فلسطيني : يحذر من الحرب الكيماوية بالمنطقة
تاريخ النشر: 04/09/13 | 3:07دعا العقيد الركن محمد سليمان ابو لبه مدير معهد تدريب قواى الامن الفلسطينية المواطنيين لعدم الخوف من ما يثار حول نشوب حرب كيماوية في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة، لكنه شدد على ضرورة الحيطة والحذر لتجنب اية انعكاسات سلبية قد يتعرض لها المواطنون بسبب نشوب حرب اقليمية.
ونوه العقيد ابو لبة الى ان الحرب الكيماوية تستخدم فيها غازات سامه وذات تأثير متفاوت مثل غازات السارين والخردل والزامون و ادم سيت والتابون والغاز المسيل للدموع وغاز VX وأن تعرض اي مواطن في اي منطقة لهذه الغازات يعرض حياته للخطر، مبينن أن تاثير كل من هذه الغازات يرتبط بعوامل عدة ومختلفة اهمها سرعة الرياح والتي هي العنصر الاكثر تاثيرا في زيادة الاضرار السلبية لهذه الغازات ، واشار ابو لبه ان المناطق المحصورة وذات الكثافة السكانية او المغطاه بالاشجار تكون نسبة ومساحة انتشار الغازات محدودة جدا لما تشكله من مصدات لسرعة الرياح، واكد بان سقوط الطيور والحيوانات باعداد كبيرة و موت الاشجار والغطاء النباتات براهين وادله على وجود تاثيرات للغازات الكيماوية في هذه المنطة.
ولتجنب الاثار السلبية للغازات او الاسلحة الكيماوية في حال عدم توفر اقنعة واقية ذات جودة عالية ومصنعة حسب المواصفات والمعايير الدولية، بامكان كل مواطن صناعة واقي من مخلفات المنزل مثل استخدام عبوة ابلاستيكية (مرتبان ) واحداث ثقوب بشكل دائري في الاسفله واضافة طبقتين من الاسفنج المشبع بكربونات الصودا ثم وضع كيس من القماش يحتوي على كميات من الفحم المجروش ثم اضافة طبقتين من الاسفنج المشبع واحضار كيس ابلاستيكي مقوى وتثبيت العبوة البلاستيكية داخل ثقب يفتح في احد وجهية ليكون بذلك القناعة جاهزا للاستخدام وغير مكلف .
واضاف انه بإمكان المواطن صناعة ملابس ابلاستيكية واقية بإستخدام اكياس ابلاستيكية وتفصيلها لتجنيب جسده اية اضرار سلبية في حال ما استخدم الكيماوي .
واثنى ابو لبه على جهود هيئة التدريب العسكري بقيادة العميد الركن يوسف الحلو لما يبذله من جهود لتدريب وتطوير قوى الامن العام الفلسطينية وبجهود ومبادرات ذاتية .
إلرب وإحد والعمر واحد