قرة العين
تاريخ النشر: 29/02/16 | 13:03أحِبُّكِ يا قُرَّةَ عَيْنِي وَيَمِينِي
يا زَهْرَةَ عُمْرِي وَحَنينِي،
أنتِ ايمانِي،
أنتِ شِعْرِي وَدِينِي.
هَلْ لَكِ أنْ تَسْألِينِي:
كَمْ أحِبُّكِ
يا مُسْعِفَتِي في وَجَعِي وَأنِينِي.
أنتِ عُنْوانِي،
أنتِ فِكْرِي وَيَقِينِي.
أحِبُّكِ يا مُهْجَةَ القَلْبِ
يا دَمِّي في شَرايينِي.
كَلِّمِينِي
عَنْ حُبِّنَا،
عَنْ عِشقِنَا طولَ سِنينِي،
أنا- مَدَى الدَّهْرِ-
كُنْتُ لَكِ عَبْدًا
فاعْبُدِينِي.
كمال ابراهيم
الشعر نوع فنيّ قديم ومهم في كل العصور والثقافات. ولكن، ما هو العدد الأعلى من القصائد التي يمكن أن ينظمها نفس الشاعر في نفس الموضوع، وبنفس الطريقة، ونفس المعاني والصور والقوالب اللفظية؟!
حيدوا عن التكرار والاجترار (كلمة عربية فصحى صِرفة تقال في تقويم الأدب شعرًا ونثرًا) في كل هذه العناصر.
كلفت نفسي عناء وصرفت من وقتي في كتابة هذه الملاحظة. كلي أمل أن تنشروها لكي يستفيد منها “الشعراء” والقراء.