هيا نلعب….
تاريخ النشر: 09/06/11 | 14:09اللعب – هو نشاط موجه او غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية ويستغله الكبار ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية.
وللعب اهمية كبيرة في حياة الإنسان لا سيما في مرحلتي الطفولة المبكرة والوسطى. فاللعب وسيلة تربوية تعد الطفل ليكون إنسانا بالغا جادا. فمن خلال اللعب يتعلم الطفل المهارات الاساسية التي يحتاجها كفرد في الاسرة والمجتمع مثل الكلام، المشي، التعامل مع الاخرين، التعبير عن رأيه وفهم مشاعره وأحاسيسه وأحاسيس الاخرين، وتعلمه التنافس والتعاون وايضا تعلمه ان عليه واجبات وله حقوق. كما يمكنه من التعبر عن ما يشعر به بمساحة امنه تدون تهديد فهم يلعب بالنسية للكبار. لذلك مراقبة الطفل اثناء لعبه تساعدنا على فهم شخصيته وما يحدث معه خلال النهار.
بالإضافة الى ذلك فاللعب يعلم الطفل الكثير من االاشياء كما ذكرت سابقا، على سبيل المثال تعلمه ان هناك جاذبية، فنلاحظ ان الطفل الرضيع يرمي بيديه وعندما تصطدم بالارض ويررجعها اليه والده يفرح ويعيد الكرة ويبدأ برمي كل ما يحمله بيديه من دمى، طعام ملابس وكل شيء بيديه ويستمر في اللعب ما دام الاب او الام مستمرين باللعب معه. كما أنها تنمي الخيال وتساعد الطفل على تكوين صداقات مع الاطفال الاخرين الذين يلعبون معه او بجانبه فالطفل يميل للكلام اكثر خلال اللعب. كما انها تعطيه ثقة بنفسه فعندما ينجح بمهمته كتركيب بازل او مكعبات يفرح بهذا الانجاز كما على الاهل تعزيز نجاحات ابنهم وابنتهم في هذا المجال.
الادوات المستخدمة في اللعب هي الألعاب.
والالعاب لا يفترض بها ان تكون غالية الثمن او حديثة كي تلبي احتياجات الطفل. بل على العكس كلما كانت بسيطة ويمكن اللعب بها بطرق مختلفة تكون الافضل مثل الادوات المطبخية البلاستيكية والخشبية.
الاهل يعتقدون ان الالعاب الغالية البراقة هي التي تصلح للطفل. كما نرى ان الاهل يتابعون ما يخرج للسوق من العاب جديدة ويسارعون لشراءها لكي يرضو ابنهم او ابنتهم. فنرى ان غرفة الطفل مليئة بالألعاب التي مل منها الطفل سريعا رغم الثمن الباهظ الذي دفعه والداه مقابل هذه اللعبة.
تختلف نوعية الالعاب المستعملة في الاجيال المختلفة فلكل جيل هناك الالعاب التي تجذبه وتستهويه وتلبي احتياجاته.
تقسم الالعاب لاربعة مجموعات وهي:
1- الألعاب الجسمانية: مثل الدراجات
2- الالعاب الحسية: اي التي تساعد على تطوير الحواس الخمسة
3- اللعاب التي تساعد الطفل على تنمية المهارات الاجتماعية : مثل الدمى والسيارات
4- الالعاب لتطوير الذكاء والابداع: مثل القصص والالوان.
اللعب في اجيال مختلفة والالعاب الملائمة له:
1. الاطفال الرضع من 0-18 شهرا:
في هذا الجيل يميل الاطفال الى الالعاب البراقة ذات الالوان الجذابة، التي تكون بالوان مختلفة وأقمشة مختلفة. فهم في هذا الجيل يحتاجون العاب لتطوير الحواس الخمسة (اللمس، الشم، السمع، الذوق والبصر.)
فيجب ان تكون اللعبة التي نختارها لهذا الطفل تنمي واحدة من هذه الحواس او أكثر. ومن المهم الإنتباه ان الطفل في هذه المرحلة يميل لوضع كل شيء في فم فعلينا ان نبعد عنه الالعاب ذات القطع الصغيرة او الالعاب التي يمكن حل عيونها او الازرار التي عليها حيث يمكن ان يضعها في فمه مما يؤدي الى الاختناق.
العاب مقترحة: أجراس، مراة بلاستيكية غير قابلة للكسر، العاب تصدر اصواتا مختلفة مثل الدمى التي تضغط عليها فتصدر صوتا. كتب مع صور بسيطة، حيوانا بشكل دمى مصنوعة من اقمشة مختلفة حتى يلمسها الطفل، ومكعبات عليها اشكال مختلفة ولا ننسى المفاتيح والالعاب المخصصة للزضع بالفم.
2- الاطفال من 18 شهرا -3 سنوات:
في هذا الجيل يكون الاطفال فعالين جدا ، فهم بدأو حديثا بالمشي فهم يستمتعون بهذه المهارة. فهم يحبون الركض التسلق والقفز. فعضلاتهم تطورت وهم يحبون عمل أشياء بيديهم وأصابعهم. ويحبون الالعاب التي تحتاج موافقة بين العين واليد. كما يحبون اللعب مع الاخرين. وممكن ان نلاحظ ان الولد يلعب بالعرائس والبنت تلعب بالسيارات فلا يجب ان نتفاجىء فهذا امر طبيعي في هذه المرحلة وامر مهم للتطور.
العاب مقترحة:
سيارات كبيرة، شاحنات، بالونات(لكن يجب الحذر عند انفجارها فيجب وضع القطع المتناثرة في سلة المهملات). بازل، مكعبات، كتب مع قصص بسيطة، دمى، مجموعة حيوانات الحقل الغابة، معجونة، الوان اصابع، العاب مائية، العاب تجر مثل دودة لها عجلات وتجر بخيط بيد الطفل، كرات بأحجام مختلفة وأقمشة مختلفة، خيمة طابات مجموعة ادوات المطبخ.
3- الاطفال من 3-5 سنوات
في هذا الجيل يصبح الاطفال مبدعين. تكون كثير من العابهم خيالية فهم يتخيلون انهم أطباء او مدرسين او يتخيلون الادوات التي معهم انها شيء اخر كقلم او هاتف. كما انهم يصبحون اجتماعيين يفضلون اللعب مع بعضهم البعض على اللعب لوحدهم. لذلك الالعاب الجماعية والتي يكون فيها تعاون تكون ملائمة في هذا الجيل ، كما انهم يحبون الالعاب الجسمانية.
العاب مقترحة: دمى أصابع، مزرعة حيوانات، وسائل مواصلات، مواد ابداعية مثل الوان، معجون، العاب ذات عجلات، ادوات موسيقية بسيطة، صناديق، العاب محشوة كالدببة، العاب مائية دمى مهن ، ملابس للكبار يستعملها الاطفال للتمثيل او قطع قماش كبيرة يشكلونها كيفما يريدون.
4-الاطفال من 6-13 سنة:
في هذا الجيل يهتم الاطفال بالهوايات. فهم يمضون وقت أقل من سابقهم باللعب بالالعاب. فهم يميلون أكثر للعب مع أصدقائهم واللعب الجماعي. في هذا الجيل يميل الاولاد للعب مع الاولاد بألعابهم المخصصة للصبيان وتميل البنات للعب مع صديقاتهن بالالعاب المخصصة للبنات.
بالاضافة الى ذلك فإن المدرسة تفتح أمام الاطفال في هذه المرحلة عالم جديد فهم يبدأون بإستعمال مارات القراءة والكتابة.
العاب مقترحة:
أدوات بناء، أدوات فن بكل الاتواع (الوان، مقصات، الوان مائية)، دراجة كبيرة، دمى تمثيل، بيت دمية مع الاثاث، الغاب رقعة كالشطرنج، ادوات علمية واستكشاف، كرات وادوات مهارات فنية كأدوات تطريز وخياطة وصوف.
نصيحة عند اختيار اللعبة: وقف وفكر بالأتي وأجب عن الاسئلة:
1. هل تلائم اللعبة جيل الطفل؟
2. ما الهدف من شراء هذه اللعبة، اي احتياج عند الطفل ستلبيه؟
3. هل ممكن ان يلعب بها الطفل بطرق مختلفة ام ان هناك طريقة واحدة فقط؟
4. هل يمكن الاستغناء عنها واستبدالها بشيء اخر في البيت؟
5. هل يمكن صنعها في البيت؟
6. هل هي امنة للطفل؟
7. هل يمكن غسلها وتنظيفها (خاصة اذا كانت للاطفال الاصغر من 3 سنوات؟
8. هل يمكن ان تلائم عدة اجيال ام فقط لجيل واحد؟
9. هل يمكن استبدالها بلعبة اخرى اذا كانت غالية؟
اشي حلو كثير كثير
مقالة هادفة…نحن الكبار بحاجة ماسة الى الرياضة واللعب…
شكرا جزيلا للكاتبة….جزاها الله كل خير..
كتير حلو
الجميع يحتاج إلى معرفة هذه العجلات شبكة الإملائي الذي جلب صديقي العودة الى لي في غضون 48 ساعة لاغير سنوات من الحزن والضحك يعتقد غضون أيام 2 مع صديقتي نعيش الآن في سلام وعلاج لي مع الكثير من الحب والاحترام. …..