كوني مدرسة طفلك الأولى
تاريخ النشر: 02/03/16 | 10:40تظنَ بعض الأمَهات أنَ مسؤولية تعليم الطفل تقع على عاتق المعلَم في المدرسة فقط وأنَ مهامها الوحيدة هي مراجعة الدَروس فقط في حين يؤكَد أطباء علم النَفس أنَ المسؤولية الأكبر يجب أن تضطلع بها الأم قبل المدرس و يستشهدون في تحليلهم إلى كون الطَفل يكون أكثر راحة وقابلية مع أمَه من المعلَم في المدرسة ، لكن رغم ذلك تخاف بعض الأمَهات من مسؤولية تعليم أطفالهم لخوفهم من إتَباع طرق خاطئة أو مدَهم بمعلومات غير ثابتة أو مفيدة فإلى كلَ أم تجد صعوبة في تعليم طفلها إليك الطريقة:
ينصح العلماء بتعزيز حبَ القراءة والمطالعة لدى الأطفال التي ستكون خطوته الأولى نحوى التَميَز والإبداع خاصَة على مستوى الإبداع و يؤكَد ون على شراء الكتب الملونة والقصص وكتب الرسم التي تحتوي على حروف وأرقام؛ فعندما تقوم الأم بإحاطة طفلها بهذه الكتب سيسهَل عليها ذلك تعليم طفلها بشكلٍ كبير وتسهَل له عملية النطق والتواصل مع الآخرين.
مساعدة الطفل على اختيار الكتاب أو القصة و أنواع الحكايات التي يميل إليها ومن الأفضل أن تقوم الأم بقراءتها له قبل النوم؛ لأنّ ذلك سيخلق علاقةً فريدة من نوعها بين الطفل والكتاب وقد تحفَزه إلى تنمية خياله وتنشيط ذاكرته حيث يؤكَد أطباء علم النَفس أنَ القراءة للطفل ليلا تنمي قدرات الطفل الفكرية وتجعله يتميَز خاصَة في مادَة التَعبير .
كما يُستحسن دائماً أن تبدأ الأم بتعليم أطفالها القراءة والكتابة في سنٍّ مبكّرة وقبل دخولهم المدرسة لأنه وللأسف هناك بعض المدرسين الذين لا يتعاملون مع الأطفال على أساس أنه لكل طفل درجة إستيعاب وسرعة معينة في قبول المعلومات فقد يقومون بنقل المعلومة بطريقة آلية وسريعة في حين يمكن للأم تخصيص وقت أكبر لطفلها لتعلَمه وتثريه بدرجة كبيرة من المعارف والمعلومات التي قد تغيب عن المدرَس لضيق الوقت وكثرة عدد التَلاميذ
وكما يقول المثل الأم هي المدرسة الأولى للطفل فكلَم صلح منهجها وطريقتها التربوية مع طفلها صلح الطفَل في دراسته واستطاع ليكون بذلك من أنبه الطَلاَب في المدرسة وأكثرهم ذكاء فلا تتراجعي عن مسؤولية تعليم طفلك واجعليها من أولى مشاغلك في الحياة.