أمسية “لأجل الوطن” بالجماهيري أم الفحم

نظّمت مؤسّسة “أنصار الضّاد” بأمّ الفحم أمسية أدبيّة وثقافيّة من أجل الوطن وُسِمت بـــِ “كلمة هي الوطن”؛ تولّت عرافة الأمسية وقدّمت لفقراتها الكاتبة حنين عايد يعقوب الّتي أبدعت وأجادت.
وكانت أولى الفقرات للباحث والكاتب محمّد عدنان جبارين (بركات)
مدير المؤسّسة إذ أشاد بالحضور الكريم؛ فقال:”أهلاً وسهلاً بكم في انتمائِكم الخلاّقِ للّغة العربيَّةِ؛ انتماء يعانِقُ أصالةَ الضّادِ ويرتقي بكُلِّ حروفِ الهجاءِ. يُشرِّفُني أن ألتقيَ اليومَ بكوكبةٍ مِنَ النّجومِ اللّامعةِ في سماءِ الشِّعر والأدب وبكُلِّ عاشق للعربيّة الغرّاء؛ ارتبطت نفسه بتراب هذا الوطن…في أمسيةٍ أدبيّةٍ وشعريّةٍ وثقافيّةٍ وسمت بـِ”كلمة هي الوطن”؛ بإشراف مؤسّسةِ “أنصار الضّاد” ورعايةٍ مكانيّةٍ للمركزِ الجماهيريِّ…”، تحدّث جبارين بعدها عن أهميّة هذه الأمسيات والنّدوات في ربط الإنسان العربيّ بلغته العربيّة من جهة، وبوطنه من جهة أخرى. ثمّ شكر كلّ من ساهم في إنجاح هذه الأمسية؛ فقال:”وختامًا؛ أشكر الحضور من شعراء وأدباء وكتّاب وعشّاق للعربيّة، وأشكر أسرة المركز الجماهيريّ بأمّ الفحم لتوفير المكان المناسب لهذه الأمسية، وجوقتها الموسيقيّة بإشراف الموسيقار نزار الشّايب جبارين، والأستاذ فؤاد نقارة رئيس نادي حيفا الثّقافيّ، ولمن رافقه من عشّاق العربيّة، وللأخت الفاضلة الكاتبة والشّاعرة آمال رضوان؛ لحضورهم البهيّ وتغطيتهم الكبيرة للأمسية، ولا أنسى العريفة الفاضلة المقدّمة لفقرات الأمسية الكاتبة الواعدة والمتميّزة حنين عايد يعقوب؛ لها منّى الشّكر أفضله..”.

ثمّ قدّمت جوقة المركز الجماهيريّ ثلاث فقرات رائعة في حبّ الوطن؛ بإشراف الموسيقار نزار الشّايب جبارين. أمّا المشاركون في الأمسية؛ فكان من بينهم: السّياسيّ محمد حسن كنعان، والناقد الأدبيّ محمد علي سعيد، والأديب النّاقد ناجي الظّاهر، والكاتب نمر يزبك، والكاتب محمد صبيح، والشّعراء:أحمد فوزي أبو بكر، وعبد الحيّ إغباريّة، وأمين زيد الكيلانيّ، ونزيه نصر الله، ومقبولة عبد الحليم، وإسراء محاميد، ومعالي مصاروة، وثلّة من الشّعراء والأدباء الحضور. ثمّ كرّمت مؤسّسة “أنصار الضّاد” المشاركِين جميعهم في فقرة ختاميّة سادها الفرح والسّرور.. يُذكر أنّ مؤسّسة “أنصار الضّاد” هي مؤسّسة غير ربحيّة تأسّست قبل أكثر من ثلاث سنوات في مدينة أمّ الفحم.
تُعنى باللّغة العربيّة الفصيحة وما يرتبط بها من قضايا وموضوعات تهمّ المستخدم والقارئ العربيّ وكلّ عاشق لهذه اللّغة. من أبرز أعمالها وإصداراتها: عقد ندوات وأمسيات شعريّة وأدبيّة وثقافيّة مختلفة ومتنوّعة، والاهتمام بالكتّاب والشّعراء والأدباء وتحفّيزهم على الإبداع، وتكريمهم؛ إضافة إلى طباعة كتب ودواوين شعريّة وأدبيّة ولغويّة هادفة تثري المكتبة العربيّة.
وتواكب المؤسّسة الإبداعات الطّلابيّة على مستوى المدارس والمجتمع العربيّ ككلّ، وتنشر منشورات لغويّة من باب التّوعية والإرشاد اللّغويّ، وتزرع روح المنافسة الشّريفة من خلال الإعلان عن مسابقات مختلفة في اللّغة العربيّة، وغيرها من الفعاليّات المرتبطة بلغتنا العربيّة الأصيلة. أمّا المنتسبون إلى مؤسّسة “أنصار الضّاد”: فكلّ عاشق للّغة العربيّة، وكلّ من يتنفّسها، ويتماهى معها…