دعوة للمشاركة بمسيرة العودة في النقب
تاريخ النشر: 02/03/16 | 16:56في أعقاب التنسيق والمشاورات والجولات الميدانية في النقب, قررت جمعية الدفاع عن حقوق المُهجَّرين واللجنة الشعبية في النقب خلال الاجتماع الذي عُقد في مدينة راهط يوم السبت, ٢٧ شباط ٢٠١٦, تنظيم مسيرة العودة التاسعة عشرة في ١٢ أيار ٢٠١٦, على أراضي قرية “وادي زُبالة” المُهَجّرة في منطقة بطيحة الواقعة شمال راهط في النقب الشمالي. وأقر المجتمعون سلسلة خطوات لبدء التحضيرات لهذه المسيرة بمشاركة الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد.
ويذكر مصطفى مراد الدباغ سب تسمية القرية بهذا الاسم فيقول: زُبالة, بضم أولها, هي كلمة عربية معناها “القليل من الماء”. ووادي زُبالة هي قرية أبناء عشائر أبو القيعان (والهزيّل والعُبرة وعشائر أُخرى). وقد قطن أبناء هذه العشائر القرية على مدى مئات السنين قبل تهجيرهم وترحيلهم منها عام ١٩٤٨ إلى منطقة تل المليحة ومن ثَم إلى كحلة. وقد استقرت عشيرة أبو القيعان عام ١٩٥٤ في منطقة عتير – أم الحيران, التي تواجه خطة تهجير جديدة منذ سنوات وحتى اليوم.
وقال نايف حجو, رئيس جمعية المُهَجّرين, “أننا أخذنا في الحسبان إمكانية وسهولة الوصول إلى موقع القرية, وعدم إجهاد المُشاركين في المسيرة”. وذكر أن الموقع قريب من مساكن الأهل في النقب, خاصة مدينة راهط, أكبر مدينة في النقب, وأن الحديث يدور حول مسيرة تاريخية, حيث أنها مسيرة العودة الأولى التي تُنظَم في النقب.
وسيُعقَد في الأيام القريبة اجتماع شعبي يضم كل الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني من أجل التجنيد والتحضير لإنجاح المسيرة. وأكد المحامي واكيم واكيم, رئيس جمعية المُهَجّرين السابق, على أهمية دعوة الجميع, دون استثناء أحد, لأن مسيرة العودة في النقب هي عمل وطني كبير, وأن هناك ضرورة لمشاركة الجميع.
وتجدر الإشارة إلى أن الإخوة المشاركين في الاجتماع من النقب قد عبّروا عن سعادتهم وأكدوا أهمية تنظيم مسيرة العودة في النقب, الذي يواجه أهله مخططات التهجير والترحيل ومصادرة الأراضي.