تدشين “المجلس الجماهيري لمناهضة العنصرية”
تاريخ النشر: 03/03/16 | 8:12استمرارًا لعمل “الائتلاف لمناهضة العنصرية”، ولتعزيز التواصل مع المجتمع نحو خلق شراكات اوسع لمناهضة العنصرية المتنامية في الآونة الأخيرة في المجتمع في إسرائيل، يدشن “الائتلاف” يوم الأحد القريب، الموافق 6.3.16، في “بيت الصحافيين” (سوكولوف)- تل ابيب، الساعة الـ 16:00 مساءً، المجلس الجماهيريّ الأول لمناهضة العنصرية.
ويضم المجلس عشرات الشخصيات الإعتبارية المؤثرة على الخطاب السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الحيز العام منها؛ عضو الكنيست السابق عمرام متسناع، عضو الكنيست السابق د. حنا سويد، بروفسور حبيبة فاديه- جامعة بن غوريون، بروفسور حانا هرتسوغ- مركز الأبحاث فان لير، بروفسور نعمي حزان- الكلية الأكاديمية تل ابيب، د. يهودا ميمرن- مدير عام مؤسسة “كل إسرائيل أصدقاء”، د. مئير بزوغلو- مدير عام حركة “تيكون (لإصلاح)”، تمير نير- نائب رئيس بلدية تل ابيب، مهريتا باروخ- نائبة رئيس بلدية تل ابيب، د. ايلاه شاينسكيا- رئيسة إدارة مؤسسة “مورشتينو”، يوسي بار موحا- رئيس منظمة الصحافيين في تل ابيب، غادي غبرياهو- مدير عام مؤسسة “تاغ مئير”، بروفسور فيصل عزايزة- جامعة حيفا، د. ارئيل فيكار- مركز الأبحاث شالوم هرطمان، ايتسيك داسا- مؤسس “طبكا”، د. حانا كهت- مؤسسة منظمة “كولخ (صوتك)”، عكيفا الدار- صحافي في هأرتس، عضو الكنيست السابق رومان بروفمان، يوسف ابو وردة- ممثل، عضو الكنيست السابق د. عفو اغبارية، ريكي بليخ- ممثلة، ميرا عوض- فنانة وممثلة، بروفسور راسم خمايسي- جامعة حيفا، الحاخام جلعاد كريف- مدير عام الحركة الإصلاحية الدينية في إسرائيل، د. ماري توتري- كلية اورنيم، د. نعمي دا ملاخ- كلية اورانيم، السيدة عنات هوفمان- رئيس المركز الإصلاحي للدين والدولة، والسيد سهيل ذياب- رئيس قسم المساواة في الهستدروت.
ويبدأ حفل التدشين بكلمات يقدمها كل من؛ القاضية المتقاعدة داليا دورنر، رئيس الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان، عضو الكنيست السابق عمرام متسناع، عضو الكنيست السابق د. حنا سويد، بروفسور نعمي حزان، السيدة مهريتا باروخ، الصحافي عكيفا الدار، الممثلة ريكي بليخ، والممثلة المغنية ميرا عوض.
وفي تعقيبٍ له، قال المحامي نضال عثمان: مقابل تنامي العنصرية تبرز وبقوة القوى الإيجابية المعنية بالتغيير نحو الأفضل. هذا المجلس مؤشر واضح وهام على أنّ مجموعة من الأشخاص، التي تملك قدرات مميزة وخاصة، من كافة شرائح المجتمع، قادرة على التوحد من أجل مواجهة العنصرية.
وأضاف: يشترط نجاح هذا المجلس في مواجهة العنصرية تعزيز الحياة المشتركة بين اليهود والعرب، الشرقيين والأشكناز، متحدثي الروسية والأثيوبية، النساء والرجال وإلى ما ذلك من شرائحٍ في المجتمع.