النائب جبارين يدعو لإقامة مجالس تربوية بلدية

تاريخ النشر: 03/03/16 | 14:51

دعا النائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة المعارف البرلمانية، السلطات المحلية العربية إلى المبادرة لإقامة مجالس تربوية محلية في كل بلد وبلد، بحيث يشكّل المجلس التربوي بمثابة منتدى للقيادات التربوية المحلية في كل بلد بهدف ترشيد وتطوير اداء جهاز التربية والتعليم فيها، وخلق شراكة فعالة بين التربوين المحليين والسلطة المحلية في العملية التعليمية والتربوية والثقافية.
وجاءت دعوة جبارين هذه ضمن كلمته عن القائمة المشتركة في المؤتمر القطري للجان أولياء أمور الطلاب الذي عقد في أم الفحم بمشاركة ممثلي أولياء أمور الطلاب من غالبية البلدات العربية وقيادات سياسية، شملت رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والنائبين مسعود غنايم وجمال زحالقة. وقال جبارين في كلمته أن تشكيل مجالس تربوية محلية هو خطوة مكملة للمبادرة لتشكيل المجلس التربوي العربي، المنبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، وهو عبارة عن منتدى قطري للتربية والتعليم، ويسعى لأن يكون مرجعية مهنية للمجتمع العربي في قضايا التربية والتعليم.
وحول فكرة المجلس التربوي على المستوى المحلي، أوضح جبارين أن الهدف من المبادرة هو صياغة مشروع تربوي وثقافي جامع لترشيد وتمكين وتدعيم العملية التربوية المحلية في كل بلد وبلد، وذلك من أجل وضع برنامج عمل محلي لمناهضة التمييز الحكومي من ناحية، وقضايا والفقر والعنف والطائفية والفئوية، من ناحية أخرى.
أما على المستوى التنظيمي فأوضح جبارين انه من المهم أن يشمل المجلس التربوي المحلي في تركيبته رئيس السلطة المحلية ونوابه، مدير قسم التربية والتعليم، ممثلي لجان أولياء الأمور، أكاديميين وباحثين، مدراء المدارس، مفتشين ومرشدين، ممثلي المجتمع الأهلي، مستشارين مهنيين وطلاب.
ومن المواضيع الأساسية التي يمكن للمجلس تداولها: تطوير وتعميق التربية للقيم، تحسين ورفع التحصيل التعليمي في البلد على اختلاف المراحل التعليمية، تطوير العلاقة مع لجان أولياء أمور الطلاب والعمل على زيادة وتقوية مشاركتهم بالعمل التربوي، تعزيز مكانة المعلم في البلد، دراسة ومعالجة قضايا هامة عامة مثل التسرب، والعنف، وتقبل الاخر، وغيرها.
وقال جبارين في تعقيبه على المبادرة: “يعتبر مثل هذا المجلس إطارًا داعمًا ومساندًا في تنفيذ عمليات تغيير بنيوية بشأن المسيرة التربوية المحلية، والهدف الأساسي هو رفع مستوى الانجازاته العلمية، القيمية، التربوية، والثقافية في بلداتنا”.

12

13

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة