بركة: عتير وأم الحيران يجب أن تكون على رأس إهتماماتنا
تاريخ النشر: 04/03/16 | 9:50قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، إن مخطط اقتلاع قريتي عتير وأم الحيران في النقب من أجل بناء مستوطنة يهودية، يجب أن يكون على رأس اهتماماتنا الكفاحية، لأنه سابقة خطيرة، رغم بناء مئات المستوطنات على أراضي قرانا المدمّرة. وأعلن أن لجنة المتابعة ستبحث بأن يكون أحد النشاطات المركزية ليوم الأرض المقبل في هاتين القريتين.
وجاء هذا في كلمة بركة، في المظاهرة التي جرت أمس الخميس، في مدينة بئر السبع، في ختام مسيرة، ضمن سلسلة من النشاطات الكفاحية ضد مخطط الاقتلاع. وشارك في المظاهرة العديد من القيادات السياسية وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة.
وقال بركة، إن هذه المسيرة، هي حلقة في طريق كفاحي طويل، نأمل أن نجعله أقصر، بمعنى أن نوقف هذه المخطط الرهيب، الذي يهدف إلى اقتلاع قريتي عتير وإم الحيران، بموازاة ما يواجهه كل شعبنا في النقب من هدم بيوت ومصادرة اراضي، وتضييق الخناق على كل مجالات العمل والحياة. وأضاف أن هذه المظاهرة في بئر السبع، هي ضمن سلسلة من النشاطات والمظاهرات التي ستنتشر في جميع أنحاء البلاد. ودعا كل مركبات السياسية والاجتماعية لجماهير شعبنا، أن ينظروا الى هذه القضية، قضية ضمن الاهتمامات القصوى، لأنه التسليم باقتلاع قريتين عربيتين من أجل اقامة مستوطنة يهودية، هذا يشكل سابقة خطيرة في الوقت الحاضر.
وتابع بركة قائلا، نحن نعرف عشرات ومئات المستوطنات التي أقيمت على أنقاض قرانا التي دُمّرت في العام 1948 عام النكبة، ولكن أن يبلغ منسوب الوقاحة والجريمة إلى حد أن يقتلعوا أناسا يعيشون في قريتيهم من أجل أن يبنوا مستوطنة يهودية هذا أمر لا يستقيم لا مع المنطق، ولا مع حق الحياة والعدالة. وشدد على ضرورة تكثيف النضال وتصعيده، حتى اقتلاع هذا المشروع، واقتلاع هذا الفكر العنصري.
وحيّا بركة المشاركة الواسعة في المظاهرة، وبضمنها مشاركات القيادات السياسية، وحيّا العاملين ليل نهار من أجل صد هذا المخطط، وأعلن أن أحد النشاطات المركزية للذكرى الـ 40 ليوم الأرض ستكون في النقب، وسنقترح أن تكون في قريتين عتير وام الحيران.