بيان إنتخابي للحراك الشبابي كفرقرع "توضيح وكلمة"
تاريخ النشر: 07/09/13 | 7:44أصدر الحراك الشبابي في كفرقرع بياناً حول الإنتخابات للسلطات المحلية جاء فيه : "أهل بلدنا الكرام، بعد فترة قصيرة ستُجرى انتخابات السلطات المحلية، ومنذ فترة بدأت تتوالى الترشيحات، كما بدأت تتجلى اهتمامات الناس بهذا الخصوص، والتي ربما لا يعدوها أي اهتمام في المجال السياسي نظرا إلى أنه قد يكون الميدان الوحيد الذي نمارس فيه، نحن فلسطينيو الداخل، السلطة بشكل مباشر.
وعلى ضوء هذا، رأينا أنه لا بد أن تكون لنا كلمة نوضح فيها بعض النقاط:
أولا، نحن كحراك شبابي نؤكد أننا لسنا مشاركين في هذه العملية لا من خلال الترشح المباشر ولا من خلال التحالف مع أي جهة. كما لا بد أن نعي كمجتمع أن السلطة ليست المنبر الوحيد لخدمة المجتمع ولا هي الأكثر أهمية، وليس كل عمل نقدمه لمجتمعنا علينا أن ننتظر منه منحنا السلطة كمكافئة، ومن يرى بنفسه طاقة لخدمة الناس فليس عليه انتظار تسلم السلطة، إنما النزول إلى الشارع والاقتراب من الناس وحمل همومهم على الدوام.
ثانيا، على كل منا كناخبين أن نتذكر أنه ليس للعائلة والمرشح العائلي إلا ما نمنحه إياه، فيكفي أن نمتنع عن عطائه شيكا على بياض بتمثيلنا لمجرد كونه ابن العائلة. وبهذا، لا بد من الابتعاد عن التعصب العائلي في الاختيار ووضع كفاءة المرشحين وبرامجهم نصب أعيننا. كما علينا جميعا أن نعي أن دعم أبناء نفس العائلة لمرشحين مختلفين ليس سببا لنشوب الخلافات والمخاصمات بين الأقارب، فلا بد أن نتمسك بالعائلة كحاضنة اجتماعية لا تنازل عنها، لكن دون أن يتحول الاختلاف السياسي إلى خصام شخصي وتفكيك للأواصر الاجتماعية.
ثالثا، علينا كناخبين أن لا تغرّنا الشعارات الرنانة كـ "التغيير" "المرشح الشاب" "داعم الشباب" "أو النزول باسم حزب سياسي"، فليس المشكلة مع التسميات إنما مع طبيعة الخطاب ونوع الممارسة، فما علينا إلا التروي قبل منح دعمنا لجهة دون أخرى وذلك بعد الاطلاع والمساءلة.
رابعا، علينا كناخبين ومرشحين على السواء، تجنب القيل والقال والشائعات وبناء أرائنا ومواقفنا على معلومات دقيقة ومن مصدرها الأولي، وتجنب العنف بكل أشكاله، المعنوية والمادية. كما على المرشحين تجنب كافة أشكال الفساد كالرشاوي المالية أو الوعود بالوظائف.
خامسا، ندعو المرشحين إلى مخاطبة عقول الناس، لا عواطفهم وانتماءاتهم العائلية، من خلال برامج واضحة ومفصلة. كما من واجبهم التواصل مع الناس مباشرة من خلال عقد لقاءات جماهيرية أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لا بهدف الحشد فقط إنما ليكونوا موضع سؤال من الناخبين والوقوف على تصوراتهم عن قرب.
أخيرا، نعود ونكرر أن هذه الانتخابات ليست نهاية المطاف، وليس علينا تحميلها أكثر مما تحتمل، وأن نكون متنبهين أن ميدان العمل مفتوح قبل الانتخابات وبعدها.
الحراك الشبابي – كفرقرع".
كلام جميل وفيه صلابه .ولكن ليس فيه اصابة هدف
لع بترجاكم ما تفوتوش على الانتخبات!!!!!!!!!!!!!