مرجع تعليمي جديد بتدريس التداخل المجالي بالفريديس
تاريخ النشر: 06/03/16 | 8:03عن مدرسة الظّهرات الشّاملة، الفريديس صدر مرجعٌ تعليميٌ جديد في تدريس التّداخل المجالي للمهارات الفنيّة، أعدّتهُ الأديبة والتشّكيليّة رجاء بكريّة، بدعم ومتابعة من الأستاذ عُرسان عيادات، مفتّش عام وزارة المعارف/القسم العربي، والأستاذ محمّد مُحسن، مدير مدرسة الظّهرات الشّاملة.
كُرّاسة في غلاف كتاب. تختص بتدريس فكرة التّداخل المجالي لمهارات الفهم والتّحليل الفنّي للنّص الأدبي. تقع في 99 ص من القطع الكبير. غلافها لوحة منتقاة من أعمال الأديبة. تجمع بين اللّوحة الفنيّة، والنّصوص الأدبيّة القصيرة أعدّتها رجاء بكريّة حول اللّوحات، يضافُ إليها النّص المعلوماتي، السّيرة الذّاتيّة، ونصوص في المطالعة الحرّة.
وفكرة هذا المرجع التّعليمي أساسها الإشكاليّات المستمرة لدى مرجعيّات الوزارة |القسم العربي في إعداد مراجع تعليميّة تُحدّد أبعاد وتداعيات موضوع التّداخل في المهارات، ومفاهيمها، فلم يذكر في أيّ وقت أنّ المهارات تعني أبعادها الفنيّة بمفهومها الشّمولي. إشكاليّات وردت في مرجعين سابقين هما “في محاورة النّص”، “وأبعاد النّص”. مراجع فسّرت المهارة كتشكيل في مجالات النّصوص، وليس في إمكاناتها الفنيّة العامّة. ونحن نريد في تعريفنا، أبعاد النّص الأدبي متزامنا مع النّص اللّوني، الأدبي والحركي. وتعلّق معدّة المشروع قائلة:
” كمرشدة متابعة، لتداعيات فكرة هذه المراجع، في اللّغة العربيّة ألمسُ، منذ ما يزيد عن خمس سنوات، غياب الأدوات الحيويّة في تفعيل الموضوع، الأمر الّذي أوقع المنظومة بأشكال تخصّصاتها في تخبّطاتٍ لا آخر لها، وغيّب مفاهيم انصهار المهارات ضمن المهارة الواحدة”
خرجنا بالفكرة لنبدأ تنفيذها وفق نظام المدرسة الدّاخلي، ومستويات طلّابها، ونعقد العزم على تأسيس فكرة الكتابة الإبداعيّة كتخصّص داخلي في المرحلة المقبلة، ومعروف على مستوى قطري التدنّي الحاصل في نتائج الإمتحانات العالميّة والدّاخليّة في موضوع التّعبير الفنّي عموما، وهو التحدّي القادم، الّذي نضعه نصب اهتمامنا.