لكل من جرحت كرامتها….إلى إبنتي

تاريخ النشر: 06/03/16 | 9:16

إبنتي ذوى الورد وسجد لجمالك حياءا وختم أن هناك من هو منه أجمل
خرّ حياءا أمام جمالك بعد أن كان يزهو بجماله ويرفل
وبعد تصدره أكاليل الورى في يوم عيد أو نصر مكلل
ورفى كرفيف أجساد عند ساعة الموت هوت فلا قوة ولا حول
فأنت له مدد وند بعد أن كان هو المثل
ختم الورد تصدرك حوضه واستقاؤه منك إبتسامة تأمل
فهلمي إلى صدري إشتقت لرائحة الورد وأصله تعبق وترفل
رائحة الأصل منك فباقي الورد بات لصا يستقي منك الحياة والأمل
إشتقت لأقوال الصدق من فيك لا يخاف لومة لائم فهو الأنجى والأمثل
إبنتي هلمي الى صدري الى نبع من الحنان على من ألم بها الحزن وتأصل
يا صامدة أمام الأعاصير وهناك من خرّ لها ساجدا فريسة لليأس والفشل
تحديت الظروف وبدرب العلم سرت كتبت على الأوراق الأمل تخطيت المصائب والجهل
لكن على الجدران حروف من نار وبكل ركن أقرأ مأساة عجزت عن حملها الجبال
وحملتها
هنيئا لك إبنتي وصلت المشوار وضل غيرك الطريق

فاطمة مصطفى عسلي (أم مراد)

8

تعليق واحد

  1. ما شاء اله مي مبدعة كما عهدناك. نرجو أن تتحفينا دائما بكتاباتك الرائعة التي تعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة