“متحركين لأجل فلسطين” بجولة في رام الله
تاريخ النشر: 08/03/16 | 6:00نظمت مجموعة “متحركين لأجل فلسطين” ضمن مشروع الشباب الفلسطيني معا من أجل التغيير، يوم السبت الفائت جولة ثقافية الى أحراش جيبيا وأم صفا قضاء رام الله، شارك فيها مجموعتي “متحركين” من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، بالإضافة الى مشاركين من مختلف فلسطين، حيث وصل عدد المشاركين في الجولة الى 50 مشارك، كان من المفترض ان يشارك مجموعة “متحركين” في غزة ولكنهم لم يستطيعون الوصول بسبب عدم منحهم التصاريح من الجانب الإسرائيلي، وتأتي هذه الجولة للتأكيد على وحدة الهوية الفلسطينية على الرغم من التقسيم الجغرافي للأراضي الفلسطينية وتقيد حرية التنقل بينها، والتصدي لمحاولات شرذمة الهوية التي يحاول الاحتلال تطبيقها.
هدفت الجولة الى التعريف عن المناطق الفلسطينية التي يحاول الإسرائيليين السيطرة عليها وتهويدها، ونفذت الجولة بناء على اقتراح من بين عدة اقتراحات قدمه المشاركين في ورشة “الأيام الدراسية” التي نفذت في أريحا لتجسيد فكرة حرية الحركة والتنقل كأساس للهوية الفلسطينية، وتعتبر هذه الجولة الاولى من نوعها في هذا الإطار.
عرّف المرشد والاسير المحرر صابر شلش المشاركين على أحراش جيبيا وأحراش ام صفا، وبين اهم المعالم والميزات للمنطقتين، بالإضافة الى انه وضح الاوضاع السياسية والتقسيمات الجغرافية التي تقع ضمنها هذه الاحراش، حيث قال “أن أحراش أم صفا تقع ضمن المنطقة ج، وأن وزارة الزراعة الصهيونية تطلق عليها(أحراش واحة الشهد)، فهي تعتبره مكانا للتنزه والاستجمام والاحتفالات الدينية والوطنية”. ونوه أن وجود المستوطنين بالقرب من مدخل الأحراش أعطى فكرة للناس بأن الأرض تابعة لهم، مما ادى لعزوف الفلسطينيين عن زيارتها.
وعرض الاسير المحرر صابر شلش تجربته في الاعتقال داخل السجون الاسرائيلية، حيث ركز على أهمية وجود وعي لدى الشباب الفلسطيني بظروف الاعتقال والسياسات الاسرائيلية المتبعة لإسقاطهم ونزع اعترافاتهم.
ويذكر ان حملة “متحركين لأجل فلسطين” جاءت ضمن مشروع الشباب الفلسطيني معاً من اجل التغيير الذي سعى لتعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني في دعم التغيير الاجتماعي والسياسي على صعيد الوطن وتطوير مواقف مشتركة بهدف التغلب على الانقسامات الجغرافية والاجتماعية والسياسية. ينفذ المشروع للسنة الثالثة على التوالي بالشراكة بين مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية الشباب العرب- بلدنا، و”الشبكة” شبكة السياسات الفلسطينية، وهيئة الأصدقاء الامريكية “الكويكرز”.