توقيع إتفاقية إسرائيلية-يابانية بمجال الإقتصاد

تجري بعثة يابانيّة من اقليم كانساي، برئاسة مدير عام وزارة الاقتصاد في الاقليم، زيارة الى اسرائيل لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين. وفي اطار الزيارة، وقع الجانبان على مذكرة تفاهم تؤكد التزام الطرفين بتقوية العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة فيما بينهما. وتجرى الزيارة بمشاركة السفارة اليابانيّة في اسرائيل ومؤسّسة JETRO (Japan external trade organization) ووزارة الاقتصاد والصناعة.
ويذكر أنّ توثيق العلاقات الاقتصاديّة مع اليابان مستمر منذ سنتين، بحيث تبادل الجانبان العديد من الزيارات. كما أنّ مذكرة التفاهم التي تمّ التوقيع عليها ستتيح تقوية العلاقات التجاريّة مع الشركات اليابانيّة المختلفة، بالذات في مجالات السايبر والمعدات الطبيّة وتكنولوجيا المعلومات.
وتشير دائرة التجارة الخارجيّة في وزارة الاقتصاد والصناعة إلى أنّه لغاية السنوات الأخيرة، كانت العلاقات الاقتصاديّة مع اليابان تتمحور حول مجالات التجارة، لكن مؤخراً يتزايد الفضول بشأن اسرائيل كمركز للابتكار والريادة التكنولوجيّة، وبناءً عليه، من المتوقع أن يزداد اهتمام اليابان في اسرائيل، بالذات على ضوء بدء التحضيرات لاولمبيادة طوكيو 2020 والحاجة إلى ايجاد حلول في مجالات السايبر.
ووفق عميت لانغ، مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، فإنّ الصناعة الاسرائيليّة هي صناعة مكملة للصناعة اليابانيّة، ففي حين أنّ اسرائيل معروفة بتنوع الشركات الناشئة والحلول المبتكرة التي تقدّمها، فإنّ اليابان معروفة بالمقابل بكونها موطن كبرى الشركات في العالم، وتمتاز بالقدرة الانتاجيّة العالية على مستوى العالم، وبالتالي فإنّ تلاقي هذه القدرات ينتج العديد من الفرص والامكانيّات للطرفين.
ويذكر أنّه في شهر تشرين ثاني الأخير، في اطار الزيارة لتعزيز الصناعة الاسرائيليّة في اليابان، افتتح عميت لانغ، مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، ممثلية تجاريّة لاسرائيل في أوساكا والتي تعمل على تطوير العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين اسرائيل والشركات اليابانيّة في اقليم كانساي.
ويشار إلى أنّ اليابان تعد شريكة تجاريّة هامّة لاسرائيل، بحيث بلغ مجمل التصدير الاسرائيلي إلى اليابان خلال العام 2015 ما يقارب 770 مليون دولار، وبلغ مجمل الاستيراد ما يقارب 1.3 مليار دولار.