طالبتا “الأهليّة” أمل ومها تفوزان برحلة للدنمارك
تاريخ النشر: 09/03/16 | 9:57بعد تخطيهن عدة مراحل في مسابقة “الطالب المبدع”، والتي اجريت تحت رعاية وتنظيم جمعيّة “همسة سماء الثقافة” والتي مقرها في الدنمارك، حازت الطالبتان امل اغبارية ومها عبادي من الصف العاشر في المدرسة “الاهليّة” في النهائيات على شهادة تقدير وتذكرة سفر الى الدنمارك لمدة اسبوع ، تتضمن زيارة مواقع سياحيّة وتعليميّة والمشاركة في أمسية ستقام هناك عن طريق الجمعية.
الطالبتان امل اغبارية ومها عبّادي متميزتان بكتابة والقاء الشعر والخواطر وتلقيان كل الدعم والتشجيع من المدرسة تقديرا لهما وأملا في ان تستمرا في هذا المجال. تقول أمل: “منذ نعومة اظفاري وانا احب كتابة والقاء الشعر والخواطر، المشاركة في المسابقة ومن ثم الفوز اعطاني حافز للاستمرار في تطوير موهبتي وعدم دثرها”. اما الطالبة مها فقالت: “عدا عن ان المسابقة أتاحت لي الفرصة لكشف موهبتي في الكتابة والالقاء، فقد منحتني ايضا المجال للوقوف امام الجمهور وعدم الخوف او التردد، واتمنى ان يكون اهتمام اكثر في مواهب الطلاب مستقبلا”.
امل اغبارية:
اللغة العربيّة
سذاجة يقول وبعد قول هاو ار يو، مالي اراها مكبّلة الأيادي تأخذ مكانًا في الزوايا والجحور.
بداية ام فاين ثينكيو…..ام فاين ثينكيو……..
مالذي انتم عنه غافلون؟؟؟
أأقول انكم ساهون،؟ام في سرير الهوى انتم راقدون لا لا بل سائخون؟؟
وتسالون وتسالون ما الذي نحن عنه غافلون؟
بما انتم منشغلون؟ بحفظ لغة قرآن مَصون ،منهج حياة ودستور،ام باندثار هُوية انتم متبجِّحون.
اجبني يا سيدي اجبني يا سيدي وستراني لك ممتنًّا شكور.
اطلت علي سنون سنون،،،اولم يُجذِلك ما اقول؟ ام انك غرقت في بحرٍ هو للعقل سحر وجنون في احشائه درٌّ ولؤلؤ مكنون،اتزالون اتزالون للحق منكرين وعلى ذلك مصرّين،،وتقولون وتقولون ليس نحن كباقي الشعوب
اولم من اضاع لغة كانمّا اجتثّ انتماءً من الجذور؟ افلا تخجلون؟ افلا تخجلون والى انفسكم ترجعون؟
ادترون ؟ادترون من اكون؟ آن الاوانُ لاقول،،
حسنًا سأكون ذا قلبٍ جَلودٍ صبور …فأنا نَقطٌ فوق صادٍ منحوت وله ممنون.. غدونا معًا رمزًا للغة النثر والشعر المنظوم، لاقينا استحسانًا يثلج الصدور ويرفع الرؤوس من اناس انا لهم كنز مدفون وهم تائهون علمًا انني بين ايادٍ وكفوف هم لها مالكون،أفلا يستفيقون والنظرَ يمعنون،فما نفع الكلمات اذا ما تُرجمت الى افعال وسلوك،ولكني ادعو ربّ الوجود لعلهم يعقلون،ولالطريق يستقيمون،واليّ يهتدون.
.
مها عبادي:
عن أي وطن تتحدثين!؟
قال وفي عينيه شيء من الحنين: “عن أي وطن تتحدثين؟”
قالها وتهت أنا في عيون بوسع الملاجئ، وصوته شرقي الأنين، شعره بلون عيوني، بلون القهوة العربية، رفع ذراعه التي لطالما اتخذتها وطنا في الغربة، طوق بها شعري الفحمي الطويل، كصبر العشاق طويل.
تشبث به بقوة اكبر من نزاعات العرب كلها، اكبر من كل حروب الطائفية، وحرك بي مشاعر المغترب اليتيم.
أبي شهيد الانتفاضة الثانية، وأمي سجينة الديانات والطائفية، ألا نعبد كلنا اله واحدا!؟ أصحاب اللحى والعمامة!؟ أهل الكتاب والصليب!؟ فبالذي أكرم العذراء ومحمد، هل أدفن مع من تاهوا في الحب سكارى!؟
عيونه كحقول الجولان، روايتها سورية، تستر صدره كوفيه، وشفتاه خمر عراقي حللته، وحتى ابتسامته عربية، اني من الوطن لمهاجرة ولأتخذن من عينيه ملجأ، في قلبه أنا لاجئة، مقرونة بيده بكوفيه، فوالله تؤلمني ندوب الحروب على وجنته، أكثر مما يؤلمني كوني عربية.
عروبتي من عروبة القدس، فبلاج عكا وحيفا ويافا لنا، وكل ثمار هذه الارض لنا.
مها المتالقة ببحور الشعر والكتابة , ها انت تحصدين ثمار ابداعاتك
دمت متميزة وادام الله عليك نعمة النجاح ودمت دخرا للغة العربية
بوركت جهودك وحفاظك على اللغة والعروبة والى الامام لحصاد باكورات وانجازات قادمة
أبارك لك النجاح مها عبادي، أرجو لك المزيد من التقدم .