حكم التوبة من الشرك
تاريخ النشر: 11/09/13 | 0:45قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء:48) هل معني هذا أنه لا يستطيع إنسان مشرك… أو قد فعل فعلا يشرك به أن يغفر الله له؟ أم أن هذه الآية جاءت للتعبير عن من ماتوا على شركهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فباب التوبة عن المعاصي كلها مفتوح لكل إنسان، وتقبل منه ما لم يصل إلى حد الغرغرة عند الوفاة، أما الشرك بالله تعالى والكفر به فلا بد فيه من النطق بالشهادتين مع التوبة.
والله تعالى أعلم.