احنا في آخر زمان!!!
تاريخ النشر: 09/06/11 | 9:00يتردد على مسامع جميعنا, قصص هموم ومشاكل لا تنتهي, والكل يضرب كفا بكف لهذا الحال ويقول (احنا في آخر الزمان..), وجع الجميع واحد وضيقهم من الأوضاع واحد, كلنا يكثر الشكوى ويدق الأبواب ناشدا النجاة, أعداد هائلة من البيوت الهاوية بين جنة ونار, وقلة وفاق بين الجار والجار حتى في البيت الواحد..
ولقسوة هذه الظروف, شمر أهل الخير عن سواعدهم وتركوا بعضا من حياتهم الخاصة ليستثمروها في سبيل انقاذ أنفاس تبلى لاينامون وهم منشغلون كيف يكونون سببا في الإصلاح والإعمار… وفجأة تظهر المشكلة الحقيقية والسبب الحقيقي للوضع الراهن…!
فأوقات الشكوى لا تنتهي لا ننفك نتحدث عن مآسينا نحدث بالتفاصيل الدقيقة لحيثيات المشكلة ونبكي زماننا مولولين لعثرة الحظوظ, وبعد أن نأخذ الوقت الكثير لشرح المشكلة لأصحاب الخير وحين يبدأ الأخير بتلاوة الحلول فإننا بكل بساطة نصم الآذان ونغلق الأذهان, كأننا اعتدنا الشكوى ولا يتعدى حزننا أكثر من ذلك ومتى انتهينا من الولولات فإن القضية تنتهي لنعود ونتأقلم وننتكس ونشكو ثم نعود للتأقلم من جديد, أهل الخير يبحثون عن كل الحلول دون أن نلقي لهم بالا ونبحث دائما عن أعذار ندعي أنها الدافع لعدم تقبلنا اياها, نتحمل كل الألم سنين طوال ولا نمتلك صبرا لتحمل الحل وومارسته لنغير ولو القليل بما نعيش..
وهكذا تبقى المشاكل معششة بيننا نتناقلها عبر الأجيال ونتحمل الطلاق والفراق على أن نصلح خللا من هنا وهناك يمكن أن يكون نجاة لنا جميعا…
لذا وعلى هذا الأساس كفانا شكوى, ان لم نكون نريد سواها فكفانا اياها, المتأثر حقا والراغب بالتغيير حقا يتمسك بكل أمل ليحاول صناعته (كالغارق يتعلق بقشة), لكننا لسنا كذلك ولهذا السبب المصائب في أمنا جراثم تتفشى ولا نجد لها من علاج..ومتى قررنا أن نسمع ونحاول حياتنا لا بد أن تكون أفضل…
لو أنّ كل إنسان إهتم بتجميل الرّقعة الصّغيرة الّتي يحتّلها من العالم ..لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.
دورنا في الحياة أن نكون إيجابيّين وطالبين للتّغيير الأفضل الخالي من الأخطاء بقدر الإمكان فلا يوجد عالم مثالي 100% , ومن المهم لنا أن لا نشكو لمجرّد الشّكوى إن لم يكن عندنا الدّافع للإصلاح .
أختي كلامك ألذ من الشهد على قلبي، فإنه يطرب الآذان ويسكن الفؤاد… ولكن لا تكمن حل مشاكلنا هنا. برأيي أن كل ما يحل بنا من مشاكل ومصائب إنما هو من صنع أيادينا، وهفوات قلوبنا وزلات ألسننا! لذا يجب أن يحرص كل واحد منا على أعماله وأقواله وأن يفعل ما يقول وليس العكس، ومنا يفعل ما لا يقول، وآخرون يقولون ما لا يفعلون، أما من تبقى فلا يفعلون ولا يقولون!!!
الإصلاح لا يأتي بالقول إنما بالفعل والعمل الجاد والمضني، فمن الصعب بناء مجتمع صالح، ولكن الأصعب منه إصلاح المجتمع!!
هذة القولة الدنيا اخر الزمان لا نسمعها الا عند مجتمعنا العربي من المحيط الى الخليج ذلك المجتمع للاسف الشديد جدا متهالك وحتى مهتري عاجز لا حول لة ولا قوة محبط وكلما زاد احباطة يعود الى تلك المقولة لقد كبرنا عليها كلما زاد فشلنا في تربية الاولاد وغير ذلك نرددها هروبا من مواجة المشكلة وحلها بشكل جذري ان الساعة تقوم عندما يريد الله ذلك وعلم الساعة عندة جل جلالة
اجل اختي اسراء كل كلامك ينصب في لب الوضع الذي نعيش فيه فالى متى يبقى هذا الوضع يا ترى ؟اختي التغيير يبدء من انفسنا فلو حاول كل فرد ان يتقبل الحدث بقلب رحب وبساطه تامه لكل شيى كان على ما يرام ولما وصلنا الى ما نحن فيه من مشاكل طلاق وغيرها فرجاء اذا اردنا السعاده لابنائنا يجب ان نكون من مطاط اذا شد الطرف المقابل نرخي حبالنا المطاطبيه بهذا وبامر الله لا تكون مشكله ابدا واذا كان حل المشكله بالمال ففدا ابنائنا كل المال ولا يضيع اجر محسن فعلى الاهل ان يتحلوا بالصبر وطول البال والايام تمر كلمح البصر والعمر قصير يجب ان نستغله بما يسعدنا ويبعد الهم عنا وعن ابنائنا
نعيب زماننا والعيب فينا وما في زماننا عيب سوانا,اختي الكاتبه اشدعلى يدك,واثني عليك فان قد وضعت يدك على الجرح صحيح اصبح الناس حيارا في زماننا,كل يغدو يريد الشكوى يريد حلول وان لم يرى بها منفعه شخصيه له,اهملها وصك اذنه عن السماع,عجيب امر الناس,بهم كرامة تمتهن,وافكار بعدت بعد الشمس عن الدين,وهي تسالهم يقولون يسايرون العصر ولا يريدون ان يبقوا اسارا لمجد ماضي,ابتعد الناس عن دينهم فكثر اللغط والفجور وكثرت السخافات التي اسموها بقالب جميل حضارات,وحقوق,لا اكون ظالمه فاقول انا يجب ان نبقى دفيينين مجد كان,ولكن ان كان هذا المجد منه ننطلق في حياتنا مع مواكبة العصر فانا باذن الله اشرف امه على اشرف بقعه.
حياك الله ايتها المربية الفاضلة..وجمل ايامك بالسعادة والعطاء.
يقول الشاعر مخاطبا عنصر من الناس..كن جميلا ترى الوجود جميلا..
وتقول ام كلثوم..الورد جميل..جميل الورد…شوف الزهور وتعلم…
الحياة حلوة ..جميلة…بهيجة..مليئة بالمسرة والامل…والحلم الوردي والياسمين..
الحياة منحتنا نعم لا تعد ولا تحصى…
الانسان المتفائل ينظر الى الكون بمنظار سعيد ويعيش الحياة ويلمس البهجة يحب النفس
والناس والكون وكل المخلوقات…
الانسان المتشائم…ينظر الى الكون بمنظار اسود ويعاني من الحلكة والظلام والكابة
والحزن..
الحياة قصيرة..والجاهل يعمل على تقصيرها بيديه…
الحياة عريضة..والحكيم يعمل بالفضيلة على تكحيلها بالمعروف والخير والسلوكيات
الايجابية والبهجة الخالدة المستمرة..
كل المجتمعات بها مشاكل…واحيانا قسم منا يحبط ويشعر بالياس ويطلق جملا كبيرة في
الاحباط…
اذا تمعنا في الصورة الكاملة لمجتمعنا..وبصورة ايجابية..فنجد اننا بخير.والظواهر السلبية
باعداد قليلة…
الغالبية من مجتمعنا..عليها ان تعيش الحياة بسعادة وهناء وان تدرك جوهر الحياة..
على المجتمع معالجة المشاكل والجوانح بصورة عقلانية ضمن الاطر المهنية..
لا عيب ان نكتسب المهارات للعيش السعيد…لاعيب ان ننهل من المعرفة والثقافة ما يضمن
لنا الاحساس والشخصية الحكيمة السعيدة..
علينا ان نربي اولادنا على الفضيلة..والسلوكيات الايجابية..علينا ان نثقف انفسنا على
العيش الكريم السعيد..
الىالمربية اسراء ارفع اسمى ابات الشكر والعرفان..سلمت اناملك وجزاك الله كل خير.
– لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين.
– الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى من يوقظهم من سباتهم فلا نتردد في فعل الخير فلن نعدم أعوانا .
– لا نلتفت إلى المثبطين والساخرين والنمض في الطريق ونتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير.
اتقو الله في اعمالكم واجعلوا مخافة الله بين اعينكم هناك اناس يولولون خوفا من الحسد وهناك من الالتزامت المفرت بها والبعض من الحياه الراقيه (المشابهه) اتبعوا فول رسول الله رحم الله امراء عرف قدر نفسه : لا تتعاملو بلربا باختصار ارجعوا الي الله السبب يا اخوان نحن ناخد اكثر من طاقتنا (بعاد عن الدين)
على رئي المثل ابعد عن الشر وغنيلو ويا الي زينا تعو لعنا كيف هالتعليق نايس صح
مشاكل وهموم في كل بيت تقريبا.. لكن الاختلاف هو انه يوجد مشاكل كبيره مأساويه تحطم القلوب وتهدم البيوت… وبالمقابل نجد مشاكل عابره بسيطه يمكن حلها بسهوله… وكما يقال الحياه حلوه بس للي يفهمها… العيب ليس بالحياه العيب بالناس.. حسد.. كراهيه… هموم.. الم… لو كل انسان منا احب غيره وتمنى له الخير كما يتمناه لنفسه لاصبحت الدنيا بالف خير… ولكن للاسف الشديد لا حياه لمن تنادي كل واحد ويلا نفسي…. نتمنى الخير للافضل للعيش بهناء وسعاده حتى وان كانت هذه السعاده قليله نسبيا… لانه لا يوجد سعاده كامله مئه بالمئه… مع تحياتي