منح لقب بروفيسور للسيد خالد سنداوي من الجش

قرّرت لجنة تعيين الألقاب الأكاديميّة المنبثقة عن مجلس التعليم العالي في القدس برئاسة البرفيسور أرييه كوخابي جلستها الأخيرة المنعقدة يوم الاثنين 9/9/2013 على منح الدكتور خالد سنداوي لقب بروفيسور في موضوعي الأدب العربي والدراسات الإسلامية الشيعيّة، اعترافا وتثمينا منها بالإنجازات العلميّة التي حقّقها في السّنوات العشر الأخيرة، وبجدارته وتميّزه في مجال البحث والتّعليم الجامعي.

ويذكر أنّ منح لقب بروفيسور للدّكتور خالد سنداوي جاء بناء على تقديم توصيات من قبل لجنة أكاديميّة محليّة وعالميّة تألّفت من: بروفيسور ليندا كلاك من جامعة كونكورديا في كندا، بروفيسور أندريه نيومان من جامعة أدنبرة في أسكتلندا، بروفيسور جيوفاني كنوفا من جامعة نابولي في إيطاليا، بروفيسور ثيري زركون من جامعة السّوربون في باريس، بروفيسور رئيف جورج خوري من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا، بروفيسور جورج قنازع من جامعة حيفا، بروفيسور فرديت ريسفلر- حاييم من جامعة حيفا، وبروفيسور يوسف سدان من جامعة تل أبيب، وبروفيسور ألبرت أرازي من الجامعة العبرية في القدس.

وقد تلقّى البروفيسور خالد سنداوي تعليمه الابتدائي في مدرسة الجشّ، والثّانوية في مدرسة الرّامة الثّانويّة، ثمّ التحق تعليمه الأكاديمي ودرس في جامعة حيفا للقب الأوّل في اللغة العربيّة وآدابها، والثّاني في الأدب العربي، ثمّ حصل على شهادة الدّكتوراة من جامعة بار إيلان في أدب الشّيعة.

يذكر أن البروفسور خالد سنداوي 49 عاما من مواليد ومواطني قرية الجـشّ في الجليل الأعلى، متزوّج من هديّة، وتعمل ممرّضة رئيسيّة في عيادة صندوق مرضى- لؤميت في مدينة صفد، وله ثلاثة من الأبناء؛ أحمد ويحمل اللقب الأول في علم الأحياء من جامعة تل أبيب، ويدرس حاليا موضوع الطبّ سنة خامسة في جامعة بار إيلان، وآيـة وتدرس موضوع الصيدلة سنة رابعة في الأردن، ورازي وهو طالب ثانوي في الصّف الحادي عشر.

ويحاضر بروفيسور سنداوي في كليّة عيمق يزراعيل ويرأس فيها قسم دراسات الشّرق الأوسط، كما ويحاضر والكليّة الأكاديميّة العربية، وأكاديمية القاسمي، وحاضر في الماضي بجامعة حيفا، وجامعة تل أبيب، وجامعة لندن، وجامعة كليفورنيا- سانتا باربرا، وهو باحث مختصّ بالدراسات الإسلاميةّ الشيعيّة، والأدب العربي القديم، يحمل اللقب الثالث في موضوع الأدب العربي والدراسات الإسلامية، ويعدّ من دارسي الإسلام الشّيعي البارزين على الصّعيدَين المحلي والعالمي، وله من الإصدارات في البحث الأدبي والإسلام الشّيعي ما يزيد عن الثّمانين مقالا في مجال تخصّصه، نشرها في مجلات مختّصة عالمية ومُحكّمَة، وعشرة كتب صدرت في دور نشر عالميّة، في عمّان، بيروت، وهايدلبرغ في ألمانيا، وهو الحائز على منحة الباحث المتميّز من الحكومة الأمريكية لصيف عام 2009، في جامعة كليفورنيا سانتا بربارا لمدّة ثلاثة أشهر، حيث درّس هناك عن عقيدة الشّيعة وفكرها وأدبها، كما وحصل على جائزة التفرغ للإبداع لعام 2004، واشترك في العديد من المؤتمرات الأكاديميّة في البلاد والعالم. كما ساهم في تنظيم بعض المؤتمرات في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا، كما أرشد وما زال يرشد عددا من طلاب الماجستير والدكتوراة في البلاد وخارجها، وله ما يقارب الثّمانين مقالة علميّة في مجلات علميّة رائدة.

بقي أن نشير إلى أنّ بروفيسور سنداوي ينظّم ويشارك في نهاية الشهر الحالي مؤتمرا دوليّا حول الشيعة في جامعة برنستون في الولايات المتّحدة.