الآن وهنا
تاريخ النشر: 12/03/16 | 6:20كتبت في مكان ما
الآن وهنا:
” ليس خطأ أنّني لم أولد أنثى
وفي المحصّلة
ليس خطأ أنّني ولدت ذكراً
ولكنّ الخطأ
كلّ الخطأ
أن لا أراها
مثلما أرى نفسي
ولا كما
أرى
نفسي
وأنا نفسي
أميل إليها
تماماً
مثلما أميل
وحدي
أو معها
إليّ
وكم جميلٌ
أنْ أكون مثلي
عندما
أراني
مثلها
ومن مثلي.. مثلي
ذكراً أو أنثى
ومن مثلي.. مثلها
فليكن..
هذا اليوم لي
مثلما هو يومٌ
لها
ليكتمل الكون.. بالبها
فلأقل لها
الآن.. وهنا
كم أنا
أحبّها؟
طلال حماد