أمسية ثقافية لكيدز أكاديمي بأم الفحم
تاريخ النشر: 13/03/16 | 9:07نظمت اكاديمية “كيدز اكاديمي” امسية ثقافية – تربوية مساء الجمعة في مركز العلوم والتكنولوجيا في مدينة ام الفحم، بحضور طلاب وأهالي ومديري ومديرات المدارس الابتدائية المشاركة في مشروع “كيدز اكاديمي” ورئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان ونائبه السيد بلال ظاهر محاجنة وإدارة وطاقم الاكاديمية وعلى رأسهم د.خليل ريناوي – رئيس الاكاديمية.
ويأتي هذا اللقاء بين ادارة وطاقم مشروع “كيدز اكاديمي” مع الطلاب واهاليهم، بهدف اطلاع اهالي الطلاب المشاركين في المشروع على ماهية ونوعية هذا المشروع والانكشاف عن قرب عن طبيعة وجوهر ومضمون وفحوى المواضيع ومنهاج هذا المشروع.
وافتتحت الامسية العريفة اماني ذياب التي ابدعت في تقديم الفقرات والمتحدثين في الأمسية، شاكرة لإدارة المشروع هذا العطاء الكبير لإنجاح طلابنا وطالباتنا والنهوض بهم نحو المعالي ونحو القمم.
وكانت الكلمة الاولى لرئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان الذي حيّا الحضور مؤكداً على ضرورة ان يعمل كل انسان على انجاح الدور المنوط به حتى ينجح في النهاية المجتمع باكمله، وان لا نقف متفرجين من بعيد للانتقاد فقط والتجريح، وانما أن يأخذ كل واحد منا دوره وان يتقنه أيما إتقان للنهوض بالمجتمع وتقدمه وتطوره.
بعدها تحدث رئيس المشروع د.خليل ريناوي الذي قدم شرحا مستفيضا عن المشروع ولماذا هو مختلف عن باقي المشاريع والدورات التي يتسجل بها طلاب المدارس، وان هدف المشروع ليس حشو المعلومات وانما هي طريقة التنقيط شيئا فشيئا ورويدا رويدا وان ثمار ونتائج هذا المشروع لن تظهر بين عشية وضحاها، وإنما الأمر بحاجة الى نفس كبير وصبر طويل حتى يدخل الطالب الجامعة لامتحان البسيخومتري وهو مطمئن ان جو الجامعة ليس غريبا عليه، وإنما هو جزء منه ومن حياته اليومية معتادا عليه، وان بناء الانسان اهم بكثير من الحصول على الشهادة المدرسية او الجامعية.
ثم كانت الفقرة المركزية في الامسية وهي محاضرة لمدرب التنمية البشرية الفنان المبدع اشرف قرطام، والذي كانت محاضرته بعنوان: “اولادكم ليسوا لكم، اولادكم اولاد النجاح”، حيث اسهب في الحديث عن دور كيدز اكاديمي المتميز، معرجا على امثلة ونماذج حيّة نعيشها ونراها على ارض الواقع، وهي وصول براك اوباما الى سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية، وكذلك السباق المحموم الذي يجري الان الى البيت الابيض ودور المرشح دونالد ترامب، بالاضافة الى امثلة اخرى كثيرة كلها تؤكد ضرورة الاعداد الصحيح وايجاد الارضية الصلبة والخصبة والجذور القوية التي يقف عليها الطالب الناجح الذي نريد.
هذا ولاقت المحاضرة والامسية اصداء ايجابية كبيرة من قبل الطلاب واهاليهم الذين حضروا بالمئات والذين طالبوا بتكثيف مثل هذه النشاطات التربوية – الثقافية، والتي تساهم وتدعم الاهالي في تربيتهم لأبنائهم وتنير دربهم وتعطيهم الارشادات والنصائح الصحيحة ليصل ابناؤهم الى بر الامان.
عبدالمنعم فؤاد