العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح محمد الفسفوس

طالبت منظمة العفو الدولية في البلاد بإطلاق سراح المعتقل الإداري محمد الفسفوس والمعتقل منذ 30.10.201.
الفسفوس، ابن ال25 عام، المضرب عن الطعام منذ 20 شباط المنصرم، تم تجديد اعتقاله اداريا مؤخرا ويعاني من فقر في الدم ومشاكل صحية اخرى ويرفض تناول الادوية والمتابعة الطبية حتى اللحظة مما يجعل حياته معرضة للخطر بشكل كبير.
بالاضافة، أدانت منظمة العفو الدولية سياسة الاعتقالات الادارية التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين مطالبة بتحرير كافة المعتقلين الاداريين او محاكمتهم محاكمة عادلة. يذكر انه وفقا لمعطيات ادارة السجون، حتى نهاية العام الماضي اعتقل 584 سجينا اداريا، من بينهم ستة قاصرين في السجون اسرائيل
واعربت المنظمة عن قلقها ازاء ارتفاع عدد المعتقلين الإدارين في الفترة الاخيرة، فكما هو معروف، تستخدم إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري بشكل عام ضد الفلسطينيين، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد. وترفض السلطات الكشف عن التهم الموجه اليهم والتي تدعي انها سرية مما يعيق عمل محاميهم.
وقال هلال علوش- مدير حملة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والحملة ضد العنصرية في منظمة العفو الدولية في البلاد ان ” سلسلة الاضرابات الاخيرة كشفت عن خدعة الاعتقالات الادارية التي تمارسها اسرائيل ضد الفلسطينيين، واثبتت انعدام تهم حقيقية تجاهم مما ارغم السلطات الاسرائيلية على الافراج عنهم.”
وختم علوش: “سياسة الاعتقال الاداري هي احتجاز تعسفي ويستخدم كسلاح سياسي ووسيلة لردع وتخويف النشطاء السياسيين والبرلمانيين والأكاديميين الفلسطينين.”