معاوية: بيان انتخابي للمرشح محمد حسين محاميد
تاريخ النشر: 13/09/13 | 12:50
أصدر المرشح محمد حسين محاميد مرشح قائمة "وحدة بسمة للتغيير" لرئاسة مجلس بسمة المحلي البيان التالي: " اهالي بسمة الكرام: ان برامج عملنا كثيرة، وأهدافنا المطروحة في خطتنا وفيرة، تعالج شتى القضايا وتحمل أجَلَّ المزايا، بهدف النهوض بقرانا عاليًا وسريعًا. ولكن…
ولكنَّ كارثية الخارطة الهيكلية لقرية معاوية المودَعَة حديثًا أصبحت سيّدَة الموقف وصاحبة الأولوية في التعامل والعلاج ، بالاضافة الى النتائج الكارثية المترتبة عن رفض معظم إعتراضات الاهل في برطعة وعين السهلة، وهذان الامران يُحَتِّمان علينا التقدم والمسارعة في مشروع التصدي لهذه الخرائط المأساوية، عبر البدء في تقديم إعتراضات مفصلة من قِبَل السكان في معاوية ، بعد إيداع الخارطة الهيكلية للمنطقة الجنوبية للقرية (كما وضح الامر للجميع قبل وبعد تعليق اللافتات في القرية، رغم إنكار غريب ومستهجن لهذه الحقيقة من قبل رئيس المجلس ! ) ولهذا فقد قمنا في قائمة وحدة بسمة للتغيير بالتواصل مجددًا مع البروفيسور يوسف جبارين، نائب رئيس التخنيون ، والذي أبدى إستعداده الفوري لمساعدتنا ومساندتنا في إعداد صيغة إعتراض عامة للخارطة المودعة، بحيث يكون الاعتراض العام مبنياً على أسس ومعايير علمية ومهنية سليمة، ومرافقاً للاعتراضات الشخصية للسكان التي سيتم تقديمها بشكل فردي للجنة القطرية.
كما ونبشركم بإستجابة جمعية "عدالة" القانونية (المختصة في قضايا المواطنين العرب أمام مؤسسات الدولة المختلفة ) لطلبنا العاجل بتجنيد طاقم من المحامين المختصين في مثل هذه القضية من "عدالة"، من أجل المباشرة في إعداد التماسات وإجراءات قانونية عاجلة بخصوص ابطال والغاء الخرائط الهيكلية للقرى الثلاث، مع التأكيد على ضرورة العمل الجماهيري والشعبي على إعداد مخططات وخرائط بديلة، يُشرف عليها البروفيسور يوسف جبارين، مشكوراً.
بناء على ما ذُكر ، فقد تقرر عقد إجتماع طارىء في قاعة يعقوب الطاهر في معاوية، يوم الاربعاء 18.9.2013, الساعة الثامنة مساءً، بحضور البروفيسور يوسف جبارين ومحامين من جمعية "عدالة" ، ليقوم هؤلاء الكرام بطرح وشرح آليات النضال والتصدي لهذه الخرائط، بشكل مباشر وبوضوح تام.
لهذا، يُرجى من كل من يهمه مستقبل ابنائنا وشبابنا في قرى بسمة الثلاث الحضور والمشاركة في حملة التصدي الجماعية لهذه الخرائط الكارثية، لان هذه القضية بالذات، وإن تزامن موعد الايداع للخارطة في معاوية مع فترة الانتخابات وكذلك الامر بخصوص رفض غالبية اعتراضات اهالينا في برطعة وعين السهلة على الخرائط هناك، فانها تبقى بالاساس قضية مصيرية تستوجب علينا جميعاً أن نتكاتف ونترابط في سبيل تغيير الواقع السيء والمرير الذي تفرضه هذه الخرائط علينا جميعاً، دون اي تمييز بين قرية وأخرى أو مجموعة أو قائمة وأخرى.
هذه بلادنا وقرانا تنادينا، ولن يرحمنا التاريخ إن لم نستجب لنداء البقاء".