عن السيسي ومستقبل مصر المنظور ..!
تاريخ النشر: 14/09/13 | 4:48منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين ، لم تتوقف حملات التحريض الهوجاء ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، الذي كان له الدور الهام في تخليص مصر من الحكم الإخواني ، وأثبت بالدليل القاطع إنه قائد وطني اصيل وشجاع متمسك بالهوية المصرية الوطنية ، ويعتبر نفسه جزءاً حياً من الشعب المصري ، ويحترم الارادة الشعبية المصرية ، ولم يخضع للضغوطات التآمرية من ساسة أمريكا وانظمة العهر والنفط العربي .
وقد حقق مطالب شعبه في الخلاص من حكم أقلية اخوانية تمارس العنف والارهاب بإسم الدين ، وتستغل المشاعر الدينية لإقامة السلطة الدينية ، التي لا مكان لها في عصر الحداثة والتقدم والتمدن والحضارة .
والواقع أن الكثيرين يعتبرون السيسي خليفة الزعيم القومي والعروبي الخالد جمال عبد الناصر ، بعد اتساع وتصاعد شعبيته التي تقلق وتؤرق الإدارة الامريكية ، وتغلغله الى قلوب الشعب والناس البسطاء في مصر النيل من بوابة عبد الناصر ، وذلك بالإنحياز الى الشارع ونبض الشعب والوقوف بصلابة وقوة امام مشروع الإخوان المسلمين الرامي الى بث الفوضى والفتنة الطائفية البغيضة ، والقضاء على الدولة المصرية كدولة مدنية ديمقراطية ، فضلاً اعن سعيه الدؤوب الى استعادة دور مصرالقومي باعتبارها قلب الأمة العربية والشريان الأهم في الجسد العربي ، وبدا ذلك واضحاً في اغلاق قناة السويس امام البوارج الحربية المتوجهة لضرب سورية .
ان مصر اليوم بقيادة وزير دفاعها عبد الفتاح السيسي تنتصر للثورة الجديدة ، التي جاءت لتصحح مسار ثورة يناير ، التي اطاحت بحكم حسني مبارك ، وتنتفض على التخلف والعربدة والارهاب والعنف والكراهية ، وضد القتلة والمرتزقة وتجار الدين ، وتصنع تاريخاً جديداً ، وتبني مستقبلها ومستقبل الامة العربية برمتها . وما يقوم به الإخوان المسلمون في مصرالآن هو ليس من أجل عودة مرسي المعزول الى الحكم ، وإنما من أجل فرض حالة من الفوضى الخلّاقة وتفكيك الوطن المصري .
ولا ريب ان الأيدي العابثة التي تحاول تهديد الدولة المصرية والمساس بأمن واستقرار الشعب المصري تنفذ مخططاً تآمرياً مشبوهاً ومكشوفاً يستهدف وحدة مصر واستقراراها ، ويستهدف كذلك تفتيت وتفكيك جميع الأقطار العربية .
لقد رفض الإخوان الاندماج في المجتمع وقبول مبدأ الشراكة والانفتاح السياسي ، ورفضوا جميع التوجهات والوساطات الدولية والعربية والمحلية وحتى وساطة الأزهر ، وأصروا على مواقفهم ، وبعد الاطاحة بحكمهم وعزل زعيمهم محمد مرسي ، الذي كان يدير الدولة بأوامر المرشد الروحي لجماعته ، اخذت الأمور منحى تصعيدياً من خلال المظاهرات والاعتصامات التي قام بها مؤيدو الاخوان ومرسي ، وكان متوقعاً أن تلجأ القوات المسلحة والجيش المصري الى استخدام القوة لفض اعتصامي الاخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة ، والتصدي للممارسات الارهابية الإخوانية الهادفة الى حرف بوصلة الثورة وتحويل البلاد الى حرب طائفية وعسكرية في اطار عملية خلط الاوراق ، حيث لجأوا الى حرق اكنائس والمساجد ، وحرق الأقسام والنيابات ودواوين المحافظات ومباني الأحياء والمدارس والمتاحف والقتل في الشوارع .
اننا نثمن موقف القوات المسلحة المصرية والجماهير المصرية التي تحمي مصر وتدافع عن الكرامة وتواجه الفكر التكفيري الاقصائي ، وتتصدى للارهاب الاصولي الإخواني الوهابي المنظم ، وترفض العنف الدموي والاعتداءات على المؤسسات العامة وأماكن العبادة . واننا لعلى ثقة تامة بأن مصر ستنتصر على الارهاب وستتجاوز الازمة الراهنة والمرحلة الحالية لتستعيد مكانتها ودورها الريادي من اجل قضايا أمتنا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، ووجود شخص قوي وزعيم جريء على رأس الجيش المصري الوطني هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، يدفعنا الى التأكيد بان الارهاب لن ينتصر ، ولن ينالوا من مصر الدولة التي تصنع التاريخ والمستقبل ، وتستعيد مجدها وكرامتها ودورها .
الله يهديك لفهم الواقع العصيب الذي تمر به امتنا بشكل سليم ، ما موقفك من قتل الاف الابرياء في رابعه بدم بارد ، ما موقفك من قتل البريئه اسماء البلتاجي ؟ ان لم تجب فرجاء لا تجرح مشاعرنا مرة اخرى بقلمك
لم اقرا الكزب الموجود بالمقال ولكن العتب عل ابن بلدنا وليس على كاتب المقال للاسف السيسي مجرم قتل وسجن وعدم وفض المتظاهرين السلميين وهدم الانفاق وحاصر غزه وقتل النساء ومنع الكلام ونشر رجال امن الدوله والمخابرات والبلطجيه وقضى على التجربه الديموقراطيه وقضلى على الثوره المصريه ونصب نفسه فرعونا وتجد من يدافع عنه ويبرر له القتل والكتم والدكتاتوريه بس بنقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ان يتحول الإنسان الى بوق فممكن ولكن ليتحول الى بوقين فهذه صعبه فالكاتب يؤصل وينمق ويلمع لموقفين الأول العلماني المتطرف المناهض لكل ما هو يتصل بالدين مع مساندة المؤسسه العسكريه والمنتفعون حولها الذين يدافعون عن مكتسباتهم المادية والمعنوية على حساب الشعب المصري المنهوب الملهوف وراء لقمة العيش وأما الفريق الثاني الذي تروج وتنظر له فهو الفريق الديني المخالف عقائدي وديني أي الذي يتهم كل مسلم سني بانه سلفي وكل سلفي هو وهابي وكل وهابي هو إرهابي وان الشيعه واذنابهم هم من يروج ويدعم هذا الافتراء
ان صندوق الانتخابات هو الحكم ومنه اتخذ مرسي شرعيته اما السيسي فلا شرعيه له الا شرعية الغاب والتغيب
اوجه فقط سؤالا واحدا ! ولا انتظر الاجابة
هل تنام حقا نوما طبيعيا نوم راحة بال وهناء ؟!!!!!
اشك في ذلك
أقولها بدون حرج ان صدورنا تتسع للرأي الآخر ولكن التهجم على ديننا فلا ان الكاتب يحاول ان يجعل الدين أجزاء ويستفرد ويقسم هذا وهابي وهاذا سلفي وذاك إرهابي وهل ممكن ان تصف وتسمي لنا أي اسلام تريد وأين موجود هذا الإسلام هل هو في بارات القاهره ام بشواطئ الشرم ام عند ممثلات السنماء