جمعيّة "نساء وافاق" تناقش مشاركة المرأة بالسياسة
تاريخ النشر: 14/09/13 | 14:24باشرت جمعيّة "نساء وآفاق" بعقد سلسلة لقاءات ونشاطات تهدف إلى زيادة الوعي وتعميقه حول دور المرأة المركزيّ في حياة المجتمع، وفي تحقيق التقدّم والرقيّ المنشودين.
وضمن هذه النشاطات تمّ عقد اللقاء الثاني في مقرّ الجمعيّة في كفر قرع في آخر الأسبوع المنصرم، وقد تمحور اللقاء حول موضوع: "مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسيّة" والذي ينعكس في تمثيل النساء في الأطر السياسيّة – السلطات المحلّية والبرلمان.
شارك في اللقاء كل من : الدكتور محمود أبو فنه، الدكتور حسام مصالحة، والطاقم المهنيّ والإداريّ للجمعية وعدد من المشاركين والمشاركات.
افتتح اللقاء السيد قاسم محاجنة بطرح معطيات حول الموضوع واسباب غياب المرأة عن هذا الحيز.
ثمّ دار نقاش بين المشاركين تطرقوا فيه للعوامل التي تحول دون تمتّع المرأة العربيّة بحقّها في المشاركة في الحياة السياسيّة رغم ما حقّقته من قفزة نوعيّة في التعليم، وحصولها على شهادات أكاديميّة في موضوعات وتخصّصات متنوّعة، ورغم تبوّئها مناصب رفيعة في مجالات التربية والتعليم والعمل الاجتماعيّ والطبّيّ.
وأجمع الحاضرون أنّ من أهمّ العوامل المعيقة هو سيطرة العادات والتقاليد النابعة من كون المجتمع العربيّ، في معظمه، مجتمعًا أبويًّا ذكوريًّا يمنح السلطة للرجل (الأب، الزوج، الأخ ..)، وكذلك بسبب غلبة "العائليّة/الحمائليّة" في الانتخابات للسلطات المحليّة التي تختار الرجال دون النساء.
ولا شكّ أنّ مسؤوليات المرأة الأسريّة، وقيامها بأعباء المنزل، وتربية الأبناء ورعايتهم، تحدّ من قدرة المرأة على الانطلاق والمشاركة في الحياة السياسيّة.
في نهاية اللقاء، اتفّق على مواصلة الحوار، وتوسيع دائرة المشاركين، مع إمكانية استضافة محاضرين لهم أبحاث ودراسات في الموضوع.
حتى لو ازدحمت الشهادات الاكاديمية في هذا البلد الطيب دون ان تاخذ المرأة دورها فيه لن تقوم له قائمة. نعم نحن الان في العصر الحجري , اسف العصر الواحد والعشرون حيث قمة النهضة الانسانية وما زلنا نتعامل اتجاه المراة كما في العصر الحجري او اقل قليلا ولربما اكثر قليلا : عفوا اقصد اتجاه امهاتنا , اخواتنا بناتنا عماتنا وخالاتنا هؤلاء هن نساء كفرقرع . والموضوع ليس فقط موضوع انتخابات ولكن الانتخابات هي الرمز الحقيقي لهذا الانحسار المراة العربية.
ولكن احب ان اطمنكم بان حال الرجل ليس بافضل كثيرا فهو السجان والمسجون معا ولكن هذا الاختيار كان بارادته.
هذا البلد الطيب الذي يعج بالكفاءات والقدرات الشخصية الهائلة في كلا الجنسين كلها لا تاخذ دورها الحقيقي في عملية البناء المنشود.
لربما سياتي هذا بعد حين . فصبرا ال ياسر
والسلام