صدر حديثاً:"من روائع حضارة بني أمية في ارض فلسطين"
تاريخ النشر: 15/09/13 | 6:20أصدرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" و"مركز الدراسات المعاصرة" في مدينة ام الفحم كتابا جديدا بعنوان "من روائع حضارة بني أمية في ارض فلسطين " وهو من إعداد وتحضير الاستاذ عبد الرازق متاني باحث الآثار في مؤسسة الاقصى .
ويضم الكتاب بين دفتيه مدخلا يناقش حال الآثار الاسلامية في ارض فلسطين بالاضافة الى ثلاث دراسات تعنى بالحضارة والآثار الاموية في ارض فلسطين ، وبلغت عدد صفحاتها 124 صفحة من القطع المتوسط .
وجاء هذا الكتاب ردا على الشبهات والمحاولات العديدة لطمس الآثار الإسلامية في أرض فلسطين، كما ويعرض المؤلف من خلاله جانبا من الحضارة الإسلامية في الفترة الإسلامية المبكرة، التي تعكس الرقي والتقدم المعماري والحضاري والهندسي للمسلمين في تلك الفترة.
ويعالج الكتاب ثلاث قضايا أثرية مختلفة تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة؛ مرورا بالفترة الراشدية والأموية، التي تعكس الرقي الحضاري والمعماري والهندسي الذي وصل إليه المسلمون في تلك الفترة وذلك من خلال:
الدراسة الاولى – قناة بنت الكافر: قناة الماء التي أنشأها الأمويون لمدينة الرملة، وقد بناها سليمان بن عبد الملك زمن خلافة أخيه الوليد، وقد امتدت قرابة 14 كم وصبت مياهها في خزانات المسجد الأبيض في الرملة المدينة، التي أصبحت عاصمة الجند وقلبها النابض.
الدراسة الثانية – صك العملة على أرض فلسطين: دراسة تتناول موضوع صك العملة في مدن فلسطين المختلفة منذ فجر الإسلام حتى تعريب العملة التام على يد عبد الملك بن مروان في حملته المشهورة لتعريب دواوين الدولة، كما أن هذه الدراسة جاءت لتعالج وتدحض بعض الشبهات التي أثيرت حول صك العملة بهدف تشويه صورة الإسلام.
الدراسة الثالثة – مسجد طبريا الأموي الكبير: تتناول هذه الدراسة حال المسجد الأموي الكبير المفقود رغم كون مدينة طبريا عاصمة الجند الذي سمي باسمها (جند طبريا) وكان أحد حواضر العالم الإسلامي أجمع، وقد حاول علماء آثار إسرائيليون وصف المسجد بأنه سوق طبريا من الفترة الرومانية، في محاوله لطمس أحد أهم معالم طبريا الإسلامية، إلا أن الدراسة كشفت عن المسجد الكبير، بل وكشفت عن آثار مسجد أقدم يرجّح أنه يعود إلى الفترة الراشدية