تضييفات تقدّم لمقتحمي الاقصى في عيد العرش
تاريخ النشر: 16/09/13 | 6:29 نبهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من مغبة سعي ما يسمى جماعات ومنظمات الهيكل من تكثيف حشدها لاقتحام المسجد الاقصى طيلة ايام عيد " العرش" الذي يبدأ في الثامن من شهر ايلول الجاري وينتهي في الخامس والعشرين من الشهر ذاته ، وذلك من خلال دعواتها لليهود في كافة أنحاء البلاد للصعود الى ما يسمونه جبل الهيكل في هذا الوقت بالذات .
كما حذرت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الاثنين 16/9/2013 من إتباع هذه الجماعات أسلوب الترغيب واستقطاب اهتمام كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي ، وذلك من خلال أساليب عدة من بينها ، إغرائهم بتوزيع المشروبات الخفيفة والتضييفات عليهم قبيل صعودهم الى جبل الهيكل حسب تسميتهم المزعومة، وذلك وفق إعلان يروّج له هذه الأيام .
واعتبرت "مؤسسة الاقصى" الأساليب التي باتت نهجا تتبعه جماعات الهيكل ، أمر يستدعي الوقوف عنده والقيام بخطوات مضادة للحيلولة دون إنجاحه وذلك من خلال التواصل اليومي والدائم في المسجد الاقصى ، مشيرة الى أن ذلك واجباً ملقى على عاتق كل فرد من أبناء القدس والداخل الفلسطيني .
كما لفتت المؤسسة إلى أن جماعات الهيكل بدأت تخترق كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي للترويج لمخطط الهيكل المزعوم والدعوة لتكثيف التواجد الاسرائيلي داخل المسجد الاقصى دون أن يقتصر ذلك على المستوطنين أو المتدينين ، وقد أثبت رصد المؤسسة لاقتحامات الإسرائيليين خلال السنوات الثلاث الماضية بمختلف مشاربهم صحة ذلك .
وفي سياق متصل رصدت مؤسسة الاقصى منذ ساعات صباح اليوم الاثنين 16/9/2013 اقتحام مجموعة تضم 132 مستوطنا يتقدمهم الناشط الليكودي يهودا جليك ، تجولوا في باحات الاقصى وتوجهوا الى منطقة المصلى المرواني – التسوية الشرقية – واستمعوا لشروحات حول تاريخ الهيكل المزعوم ومكان إقامته مستقبلا حسب أوهامهم. كما اقتحم الاقصى 42 عنصرا من عناصر المخابرات والمستعربين بالاضافة الى عضو الكنيست السابق المتطرف ميخائيل بن اري وقيادي آخر في حركة "شاس" الدينية بزعامة الحاخام عوفاديا يوسف الذي اشتهر بمواقفه المعادية لقضية المسجد الاقصى .
وجدير بالذكر ان حالة من التوتر تسود أجواء المسجد الاقصى هذه الأثناء مع وجود المئات من المصلين وطلاب العلم الذين عبروا عن غضبهم تجاه تدنيس المستوطينين والمخابرات أرض المسجد الاقصى