الشرطة تعتقل الشيخين الخطيب وأبو شيخة
تاريخ النشر: 18/09/13 | 1:00قررت الشرطة الاسرائيلية مساء امس الثلاثاء، اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، والشيخ علي أبو شيخة ، وذلك بعد استدعائهما من قبل مخابرات الاحتلال الاسرائيلي للتحقيق معهما، حيث توجّه لهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت الى الاخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى بالفترة الأخيرة ". كما وسيتم عرضهما غدا صباحا على قاضي محكمة "الصلح" في القدس للبتّ في موضوع الإعتقال. وكانت الشرطة الاسرائيلية قد استدعت الشيخ كمال خطيب للتحقيق أثناء طريقة عصر اليوم للصلاة في المسجد الأقصى، في حين تم استدعاء الشيخ على أبو شيخة من منزله ، وقد أجري التحقيق معهما في مركز شرطة المسكوبية بغرفة "التحقيق مع الأقليات" رقم 4 . هذا وعقّب الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات قائلا :" هذه تهم باطلة ومرفوضة ، والذي يريده الاحتلال الاسرائيلي هو الانفراد بالمسجد الأقصى المبارك ، وهذا ما يدفعهم لملاحقة كل ناشط ونصير لهذه القضية العادلة ".
بيان من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري – مساء البارحة الثلاثاء ،اقدم محققي قسم الاقليات التابع للوحدة المركزية في لواء القدس على اعتقال 2 من قيادات الحركة الاسلامية الشق الشمالي، (رقم 2+3 في قياده الحركة ) بشبهة الدعوه الى الاخلال بالنظام وتجمهر غير مشروع بالحرم القدسي الشريف مع اخلال بالنظام .
هذا ومن المزمع احالة الاثنين في ساعات ما قبل ظهيره اليوم الاربعاء الى محكمة الصلح في مدينة القدس للنظر بشأنهما.