فضائل تلاوة القرآن
تاريخ النشر: 29/03/16 | 0:00كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يدعو أصحابه إلى تعلم القرآن وقراءته ، ويشجعهم على حفظه، ويقدم حافظ القرآن على غير الحافظ، ويقول : “إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم” . (رواه مسلم)
وقد وردت عنه أحاديث صحيحة تحث على تعلم القرآن من ذلك :
– قوله -صلى الله عليه و سلم- : “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (رواه البخارى).
– قوله -صلى الله عليه و سلم- : “اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” .(رواه مسلم)
– قوله -صلى الله عليه و سلم- : ” الماهربالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران ” (رواه البخاري)
– قوله -صلى الله عليه و سلم- “من قرأ حرفًا في كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف” . (أخرجه الترمذى)
– كيفية تلاوة القرآن :
ينبغي أن يتلو المؤمن القرآن الكريم كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، فقد كان يقطع قراءته، ويقف عند كل آية، فيقول مثلاً : “الحمد لله رب العالمين”، ويقف، ثم يقول : ” الرحمن الرحيم ” ، ويقف، وهكذا، فكانت قراءته -صلى الله عليه و سلم- آية آية وعلى المسلم أن يقرأ القرآن مرتَّلا مجودًا، فيعطى كل حرف من حروف القرآن ما يستحق من النطق السليم على الطريقة التي كان يقرأ بها النبي -صلى الله عليه و سلم- .
– ترتيل القرآن :
وأفضل طرق قراءة القرآن الكريم هو الترتيل، على النحو الذي نسمعه من أئمة القراء المعروفين بالضبط والإتقان، من أمثال الشيخ “محمود خليل الحصرى” و”محمود صديق المنشاوى” و”مصطفى إسماعيل” في قراءاتهم المرتلة، التي تقوم على قراءة الآيات في تمهل من غير عجلة، مع الالتزام بأحكام القرآن، وقد أمر الله تعالى نبيه -صلى الله عليه و سلم- بالترتيل، فقال تعالى :
” وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل 4) وعلى من يرتل القرآن أن يلتزم بحسن الأداء وتحسين الصوت، مع مراعاة أحكام التجويد، وألا يرفع صوته بالقراءة، وأن يقف على آخر كل آية من آيات القرآن؛ لأن من السنة الالتزام بذلك .