أسطورة وشموع ساطعة
تاريخ النشر: 26/03/16 | 13:34يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها ، وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا.
فنادى الجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنة : [إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك].
من تعود على تأخير الصلاة ،، فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته !!.. زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية .
قالُ الحَسنُ البَصري: إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟!!
.. بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك ..
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح “حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح”، فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت لحقه غير مجيب.
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء..
مختارات في منتهى الروعة:
1- أسعد أهل الأرض: من يعي أن الصلاة هي الصلة بالله وليست الحمل الذي نذهب لنرميه عن كاهلنا و نتمللّ !
2- كلما أحسنت ظنك، أحسن الله حالك..وكلما تمنيت / الخير لغيرك، جاءك ، الخير
من حيث لا تحتسب.
3- سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة قال : من الرجل الضرير ؛ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه.
4- لكي تعرف ما يفكر فيه الناس راقب ما يفعلونه ، لا ما يقولونه.
5- كان الصحابة يفعلون السُنة لأنها “سُــنة” ونحن نتركها لأنها ” سُــــنة ”!!
6- الثقـَة مثـل الممحـآه تصبَـح أصغـر و أصغـر بَعـد كِل خَطـأ ، إلى أن تختفـي .
7- ما الفرق بين السخاء والجود والإيثار ؟ السخاء : إعطاء الأقل وإبقاء الأكثر ، والجود : إعطاء الأكثر وإبقاء الأقل ، والإيثار : إعطاء الكل من غير إبقاء شيء .
8- مصاب بشلل رباعـي يسأل المفتي : عن كيفية الطهارة لصلاة قيام الليل إن لم يجد من يساعده ؟!! ، سمعتها فأيقنت أن المرض ( مرض القلـوب ).
9- دموع المظلومين هي في أعينهم دموع . . ولكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالم.